شيشاوة-سمير الرابحي
تتجه الأنظار في الأوساط الكروية بمدينة شيشاوة نحو توفيق الصمود، المدرب المعروف بخبرته الواسعة في سماء الكرة المحلية، حيث بات قريبًا جدًا من تولي مهمة تدريب فريق “النادي البلدي” الذي يُنتظر أن يرى النور قريبًا. ويأتي هذا التوجه بدعم ومساعدة من أحد الأطر الكروية المعروفة في شيشاوة، مما يضفي بعدًا إيجابيًا على هذه الخطوة المرتقبة.
يُعد الصمود اسمًا مألوفًا في المنطقة، إذ يحظى بمعرفة عميقة بالكرة الشيشاوية وبالمشهد الكروي في الأقاليم المجاورة. وقد سبق له أن خاض تجارب تدريبية ناجحة مع أندية متعددة، منها نهضة شيشاوة، وشباب سيدي المختار، وأمل آيت أورير، وأطلس أمينتانوت، بالإضافة إلى فرق لوداية، ورجاء دمنات، وأمجاد ترميكت. هذه المسيرة الحافلة تمنحه رصيدًا كبيرًا من الخبرة والمعرفة، تؤهله لتقديم إضافة نوعية لكرة القدم الشيشاوية، التي تحتاج إلى دماء جديدة ورؤى فنية متطورة.
ما يثير الانتباه في هذا الملف هو أن المفاوضات مع المدرب توفيق الصمود قد بدأت قبل شهر كامل من تأسيس المكتب المسير لفريق “النادي البلدي”. هذا الأمر يشير إلى جدية المشروع والرغبة في بناء فريق قوي منذ البداية، برؤية واضحة المعالم. ومن المتوقع أن يحظى “النادي البلدي” بدعم مادي ومعنوي كبير من طرف المجلس الجماعي بشيشاوة، وهو ما سيوفر بيئة مثالية للعمل والنجاح، ويساعد الفريق على تحقيق أهدافه الطموحة في تطوير كرة القدم بالمدينة.
يعلق الشارع الرياضي بشيشاوة آمالًا عريضة على توفيق الصمود، متوقعين أن يساهم بفضل خبرته وقدراته التدريبية في الارتقاء بمستوى كرة القدم المحلية، وأن يكون “النادي البلدي” نقطة انطلاق جديدة نحو تحقيق الإنجازات والبروز على الساحة الجهوية والوطنية.
