الحس الأمني لعامل بوجدور: دعامة استقرار وتنمية الإقليم منذ عام 2017

بقلم : نجيب البهوسي
يشهد إقليم بوجدور تحولًا ملحوظًا على صعيدي الأمن والتنمية، بفضل الجهود المتواصلة والرؤية الثاقبة لعامل الإقليم فقد أرسى السيد العامل دعائم استقرار راسخة، غيّرت المشهد العام للإقليم ونقلته إلى مصاف الأقاليم النموذجية في الصحراء المغربية.
يقظة أمنية وتنسيق فعال
يُعدّ الحس الأمني الرفيع واليقظة الدائمة التي يتميز بها السيد العامل في كل الظروف والمناسبات حجر الزاوية في حفظ الأمن بالإقليم. ويتجلى ذلك في التنسيق التام والفعال مع كافة السلطات الأمنية، مما أثمر عن نتائج مبهرة على الأرض. فلقد تراجعت بشكل لافت المظاهرات والاشكال الانفصالية التي كانت تقلق راحة الساكنة وتؤكد التفوق المغربي في تأكيد مغربية الصحراء من داخل إقليم بوجدور.
كما انحسرت بشكل كبير مظاهر التخريب التي كانت تطال المشهد السياسي والاجتماعي. مع انخفاض نسبة الجرائم والسرقة، ليصبح إقليم بوجدور واحة أمن وطمأنينة. هذا التناغم بين مختلف الأجهزة الأمنية تحت إشراف السيد العامل، ضمن تأمين جميع التظاهرات الرياضية والثقافية في أحسن الظروف، مما يعكس مستوى عالٍ من الاحترافية والجاهزية.
حضور دائم وثقة مجتمعية
يتميز السيد العامل بحضوره الدائم واستقراره بإقليم بوجدور، وهو ما يعزز ثقة الساكنة في القيادة المحلية ويُشعرهم بالقرب والاهتمام. ولا تقتصر جهود السيد العامل على المكاتب الإدارية، بل تتعداها إلى الجولات الميدانية المنتظمة داخل الإقليم، بما في ذلك الأحياء الهامشية. هذا القرب من نبض الشارع يمنحه فهمًا عميقًا لتحديات الساكنة واحتياجاتها، ويُمكنه من معالجة المشاكل والقضايا بحس دبلوماسي رفيع وحكمة بالغة. وتُعدّ ثقة الساكنة في السيد العامل هي أهم محدد لهذه المظاهر الإيجابية، وهي مؤشر على نجاح المقاربة الشمولية التي يتبناها.
تنمية شاملة ومستقبل واعد
تجاوز دور السيد العامل في بوجدور حفظ الأمن ليمتد إلى قيادة قاطرة التنمية الشاملة بالإقليم. فلقد تجلت مظاهر التنمية بالإقليم في مختلف القطاعات، بفضل العمل المتواصل على تنمية الإقليم اقتصاديًا. هذه الجهود المتكاملة، التي تربط بين الأمن والتنمية، خلقت بيئة جاذبة للاستثمار وفتحت آفاقًا جديدة لازدهار الإقليم، مؤكدة أن بوجدور تسير بخطى ثابتة نحو مستقبل واعد ومزدهر تحت قيادة رشيدة ومتبصرة.