متابعة : رشيد رابح
فجرت مصادر جد موثوق بها،أن السلطات المحلية بجماعة مديونة ضواحي جهة الدار البيضاء سطات ، وعلى الخصوص الملحقة الإدارية نصر الله،تمنح جوازات السفر لأشخاص مجهولين ولا يسكنون بهذه العناوين ولم يسبق لهم أن سكنوا أو كانوا معروفين وسط الساكنة.
وحذزت مصادر من فعاليات المجتمع المدني بإقليم مديونة من تسرب مبحوث عنهم أو مشاريع ارهابية تستغل هذا التساهل الخطير بملحقة الزرقطوني للحصول على جوازات سفر قد يتم توظيفها لأغراض إجرامية عابرة للقارات.
وفي هذا الصدد كشفت مصادرنا،أن شهادات السكنى تمنح لغير القاطنين بمديونة، يتمكنوا من استصدارها بملحقة الزرقطوني، ويتم بعدها التخلص من ملفاتها بما فيها الأبحاث التي يقوم بها أعوان السلطة.
وطالبت العديد من الأصوات بفتح تحقيق شامل يعهد به لمصالح الفرقة الوطنية للشرطة القضائية،بالتركيز على التحقيق مع جميع العاملين حاليا وسابقا بالملحقة الإدارية منذ تعيين القائد الحالي على رأسها.
وفي هذا الإطار قررت العديد من المصادر الغيرة على الأمن الوثائقي للبلد والأمن الجسدي، مراسل العديد من المؤسسات الوطنية لفضح ما يقع بهذه الملحقة التي تحولت لمملكة لأشخاص لا يؤمنون لا بحماية الدولة ولا يؤمنون بشيء نهائيا منهم أشخاص بدون مستويات اقتحموا سلك أعوان السلطة بعدما كانوا مجرد حياحة الانتخابات تمكنوا بفضل مسؤولي أحزاب من اقتحام سلك السلطة.
وحذرت العديد من الأصوات من خطورة توظيف جوازات السفر المغربي، خارج الوطن، لأغراض إجرامية عابرة للقارات،من المحتمل أن تشوه صورة المغرب أمام المنتظم الدولي، وتلصق تهما بنا، المغرب براء منها، لكن سلوكات محسوبين على السلطة منهم رجال سلطة متستر على فضائحهم، والذين يؤمنون بذواتهم وللوطن الخراب والدمار، حسب إيمانهم ومصالحهم الضيقة.
