مجتمع

تحركات الزعيم الاستقلالي البرحيلي تتسبب في خروج بعض المنتخبين بعد السبات العميق من كهوفهم …

 

 

اصبحت وامست تحركات الزعيم الاستقلالي البرحيلي تثير الجدل خصوصا زحفه في اتجاه قلعة الاحرار بتالكجونت وهذا ما احرج بعض المنتخبين وجعلهم يخرجون عن صمتهم الذي استمر لسنوات.

والسؤال الذي يطرح نفسه هو: لماذا في هذا الوقت بالذات؟ هل هي محاولة لجذب الأصوات أم تغيير حقيقي في النهج رغم فوات الاوان؟ الوقت كشف عن نواياهم .

 

كما هو معلوم و مألوف عند بعضهم أنه بعد الفوز الكاسر والكاسح في الانتخابات الاخيرة للاستقلاليين بالمنطقة خصوصا تحركات الزعيم الاستقلالي البرحيلي الذي غير وجه المدينة بأكملها ،مما جعل الجيران يفضلون الصمت امام تساؤلات الساكنة المستمرة ما هو سر الاقلاع التنموي بمدينة برحيل إقليميا ؟؟؟

ولهذا السبب فهذه الايام ترى أغلب الإخوة الاعداء في صراع مع الزمن كي يظهر في صورة الغيورين على البلاد لكن وقعات الفاس فالراس و انفضح الامر ، إنهم بدأوا في الخروج عن صمتهم الذي استمر لسنوات طويلة. والسبب دائما تحركات الزعيم سالف الذكر.

هذا التغيير المفاجئ في سلوكهم يثير العديد من التساؤلات حول نواياهم الحقيقية.

هل هم حقًا يهتمون بخدمة المجتمع، أم أنهم يبحثون عن وسيلة لجذب الأصوات والبقاء في السلطةلفترة طويلة؟

لسنوات كانوا صامتين عن القضايا الهامة و العالقة بسببهم و التي تهم المجتمع، لم نسمع لهم صوتًا في المناقشات والمداولات حول المشاريع والسياسات و المشاكل التي تتخبط فيها المنطقة ، لكن مع ضغط اقتراب الانتخابات والهجوم الممارس على قلعتهم بطريقة غير مباشرة اتلف حساباتهم

فتراهم فجأة يظهرون في الساحة، ويبدأون في التحدث عن مشاريع وبرامج لم نسمع عنها من قبل وهم مستعدين حتى الدفع من اموالهم الخاصة و التي جمعوها من ……. .

هذا التغيير المفاجئ في سلوكهم يثير الشكوك حول نواياهم الحقيقية. هل هم حقًا يريدون خدمة المجتمع، أم أنهم يبحثون عن وسيلة لجذب الأصوات والبقاء في السلطة؟ يبدو أنهم ينتظرون الفرصة المناسبة ليتحدثوا ويظهروا على الساحة، دون أن يكون لهم أي تأثير حقيقي على حياة المواطنين.

يبقى السؤال حول ما إذا كان هؤلاء المنتخبون سيستمرون في نشاطهم بعد الانتخابات في حالة ما إذا فازوا أم أنهم سيعودون إلى صمتهم المعتاد. هل سيكونون قادرين على تحقيق وعودهم، أم أنهم سيعودون إلى ممارساتهم السابقة؟ الوقت سيخبرنا عن نواياهم الحقيقية.وخطتهم البديلة في مواجهة التحديات بطلها زعيم الميزان بالاقليم بدون منازع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى