محكمة انزكان تشن حربا ضروس على سماسرة المحاكم

قياد خير الدين
تشن النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بإنزكان حريا ضروس على ظاهرة “السماسرة” التي تشهدها محكمة انزكان الابتدائية بجهة أكادير
وقد سجلت هذه المحكمة توقيف عدد كبير من المتورطين في عملية النصب على المتقاضمين بحكم يقضة رئيس المحكمة وحنكة وكيل الملك هشام الحسني المشهود له بكفائته ونزاهته وهو الذي تدرج بين محاكم أكادير وطنطان
وفي آخر التطورات كشفت الابحات عن تورط شخص في النصب على سيدة مدعيا أنه يمتلك نفوذ داخل الدائرة القضائية لانزكان
وتشير المعطيات بأن الضحية، وهي والدة شاب حكم عليه بعشرين سنة سجناً نافذاً بتهمة الضرب والجرح المؤدي إلى الوفاة، وقعت في شباك شخص ” سائق سيارة أجرة ” أوهمها بوساطته المزعومة، ليقوم بسلبها مبلغًا ماليًا قدره 27,300 درهم مقابل وعود بأن الحكم الاستئنافي سيكون في صالحه وأن الأحكام ستكون إيجابية مقابل مبالغ مالية
وبعد التحريات المعمقة التي باشرتها السلطات المختصة، بتنسيق مع النيابة العامة، مكنت من تحديد هوية المشتبه فيه، الذي يعمل كسائق سيارة أجرة صغيرة بمدينة أيت ملول، ويشغل عضوية بإحدى جمعيات سائقي الطاكسيات جرى توقيفه بناءً على تعليمات النيابة العامة، وقد تم البحث معه
.وبعد اخضاع المتهم للتتحقيق، اعترف بتسلمه المبلغ المالي من المشتكية، نافياً في الوقت ذاته أية علاقة له بأي قاضي أو وكيل للملك وبأنه فقط حاول أن ينصب على الضحية
لتسجل بذلك محكمة انزكان رقما قياسها في توقيف النصابين بمحكام انزكان