أعربت جمعية المصداقية الرياضية لكرة القدم بتيط مليل عن استيائها العميق من استمرار تهميشها وحرمانها من المنحة منذ سنة 2022، رغم نشاطها المكثف في القسم الممتاز وخوضها لأزيد من 52 مقابلة رسمية على مستوى الإقليم.
وأوضحت الجمعية في بيان لها أنها تقدمت بطلب الشراكة مع المجلس الجماعي مرتين، إلا أنها لم تتلق أي رد رسمي، بل مجرد وعود شفهية بالتسويف والمماطلة، وهو ما يمثل خرقًا للقانون 55.19 المتعلق بتبسيط المساطر والإجراءات الإدارية.
وأضافت الجمعية أن الدعم المخصص للرياضة تم توجيهه إلى جمعية أخرى يشرف على تسييرها موظف بالجماعة، مما يثير تساؤلات جدية حول الشفافية وعدالة توزيع الدعم العمومي في القطاع الرياضي المحلي.
وأكدت الجمعية أن الرياضة تعتبر رافعة أساسية للتنمية المحلية، كما شدد على ذلك جلالة الملك محمد السادس نصره الله في أكثر من مناسبة، مطالبة السلطات المختصة بفتح تحقيق عاجل ونزيه لضمان تكافؤ الفرص وتمكين شباب تيط مليل من ممارسة الرياضة في ظروف لائقة، بعيدا عن أي محاباة أو تمييز.
وأشارت الجمعية إلى أنها مستعدة لمواصلة نشاطها الرياضي والدفاع عن حقوقها بشكل قانوني ورسمي، مؤكدة على أن الشباب الرياضي بالمنطقة يستحق التشجيع والدعم لتطوير مهاراته وتمثيل المدينة في المحافل الرياضية.
