مجتمع

الأبواب المفتوحة لمركز التربية والتكوين ببوجدور تستقطب الزوار وتفتح آفاق المستقبل

 

متابعة  : رابح رشيد

تتواصل فعاليات الأبواب المفتوحة لموسم التكوين 2025/2026 بمركز التربية والتكوين التابع للمندوبية الإقليمية للتعاون الوطني ببوجدور، وذلك إلى غاية 30 شتنبر الجاري، تحت شعار: “تمكين اليوم، مستقبل الغد”، في خطوة تروم تعزيز التواصل مع الساكنة، والانفتاح على مختلف شرائح المجتمع.

وتهدف هذه المبادرة إلى التعريف بالشعب التكوينية التي يقدمها المركز، وكذا عرض الدلائل والمناهج المعتمدة، إضافة إلى تقديم شروحات مفصلة حول شروط التسجيل والقبول، والنظام الداخلي المعتمد، بما يسمح للمقبلين على التكوين باتخاذ قرارات مبنية على وعي ومعرفة مسبقة.

وقد شهدت هذه التظاهرة إقبالًا كبيرًا من الزوار، من مختلف الفئات العمرية، خاصة الشباب والنساء، الذين عبروا عن اهتمامهم الكبير بالعروض التكوينية المتاحة، لما لها من دور في تعزيز القدرات الذاتية، وفتح آفاق جديدة للإدماج المهني والاجتماعي.

وفي تصريح لأحد أطر المركز، أكد أن هذه الأبواب المفتوحة تمثل “فرصة سانحة لتعريف الرأي العام المحلي بالخدمات التي يقدمها المركز، ولتقريب التكوين المهني من الفئات المستهدفة، خاصة في المجالات التي تواكب حاجيات سوق الشغل المحلي والجهوي”.

وتندرج هذه المبادرة في إطار جهود قطاع التعاون الوطني الرامية إلى دعم التكوين والإدماج المهني للشباب والنساء، وتعزيز قيم التنمية الذاتية والاعتماد على النفس، من خلال التكوين في حرف ومهن تستجيب للتحولات الاقتصادية والاجتماعية.

ويشكل مركز التربية والتكوين ببوجدور أحد الفضاءات الحيوية التي تساهم في تأهيل الطاقات الشابة، وتمكين النساء من اكتساب مهارات جديدة، مما يعزز من دور المركز كرافعة للتنمية المحلية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى