بقلم : عبد الله رابح
في الوقت الذي تنخرط فيه المملكة المغربية بثبات في مسار تعزيز أمنها الداخلي وحماية استقرارها، تطلّ علينا بين الفينة والأخرى بعض الأبواق المأجورة بحملات تشويهية مغرضة، تستهدف رموز الدولة ورجالاتها الأوفياء. وآخر هذه الحملات، ما يتم تداوله من ادعاءات وافتراءات تطال السيد ” عبد اللطيف الحموشي ” المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني، في محاولة يائسة للنيل من سمعته ومكانته.
إن مثل هذه المزاعم، التي تفتقر إلى أي دليل أو منطق، ليست سوى انعكاس لحالة الإفلاس الأخلاقي والإعلامي لدى من يقفون خلفها. فـالسيد الحموشي، المعروف داخل المغرب وخارجه بكفاءته المهنية العالية ونزاهته وولائه للوطن، راكم مساراً أمنياً استثنائياً جعل من مؤسستي الأمن الوطني و”الديستي” نموذجاً في اليقظة والجاهزية والاستباقية في مواجهة التهديدات، وخاصة في ملف مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة.
لم يكن صدفة أن يُحتفى به دولياً وأن يحظى بثقة الملك محمد السادس نصره الله، بل نتيجة عمل دؤوب ورؤية استراتيجية واضحة رسّخت الأمن كركيزة من ركائز التنمية في المغرب.
إننا في ” جريدة الوطن بريس” نعبّر عن إدانتنا الشديدة لأي حملة تمس بشخص أو مؤسسة وطنية تقوم بواجبها في حماية أرواح ومصالح المواطنين، وندعو الرأي العام إلى توخي الحذر من التضليل الإعلامي الذي يخدم أجندات عدائية معروفة.
ويبقى المغرب قوياً بقيادته، بمؤسساته، وبأبناءه المخلصين.
