✍️مع الإعلامية:” فاتن” بالجديدة
مشهد يثير الغضب ، استغراب والاستياء أولياء أمور تلاميذ مدرسة” التهذيب “بمدينة “بئر الجديد”حيث وجدوا أنفسهم مع بداية الموسم الدراسي 2025/2026 أمام أبواب مغلقة ومؤسسة بدون إدارة، نتيجة تأخر تعيين مدير جديد.
مما دفع الأسر إلى الخروج للاحتجاج، معتبرين أن حرمان أبنائهم من الانطلاقة الفعلية للدراسة منذ اليوم الأول يعد انتهاكًا صريحًا لحقهم في التعليم .
في نفس السياق ،تتجه الأنظار مباشرة نحو المسؤول الإقليمي، المدير الإقليمي للتربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بالجديدة، باعتباره المعني الأول بضمان سيرورة الدخول المدرسي في ظروف عادية ،ووجوب وضع إستراتيجية استباقية واضحة لتفادي مثل هذه الاختلالات، بدل ترك أولياء الأمور في مواجهة الفراغ الإداري والفوضى وخوفهم على مستقبل ابنائهم.
ولهذا فإن ما يقع اليوم في مدرسة التهذيب ليس مجرد خطأ تقني أو تأخير إداري عابر، بل هو عنوان على استهتار في تدبير قطاع حساس، يهم مستقبل أبناء وبنات المدينة فأولياء الأمور لا يُفترض أن يخرجوا للاحتجاج مع بداية الموسم، بل أن يجدوا مؤسسات جاهزة لاستقبال أبنائهم، مهيأة إدارياً وبيداغوجياً، حتى ينطلق العام الدراسي في ظروف مثالية.
تقع المسؤولية المباشرة في هذه الحالة على عاتق المندوبية الإقليمية المطالَبة بالتحرك العاجل لسد هذا الفراغ، وتعيين إدارة قادرة على تسيير المؤسسة وضمان حقوق المتعلمين.
