مجتمع

النقيب محمد زيان يعانق الحرية بعد ثلاث سنوات من السجن

 

متابعة:”الوطن بريس” فاتن(الجديدة)

 

 

أكدت مصادر متطابقة أن النقيب “محمد زيان”، الوزير والحقوقي السابق، سيغادر أسوار السجن يوم 29 نونبر 2025، بعد أن يكون قد استكمل العقوبة السجنية المحكوم بها عليه والمحددة في ثلاث سنوات سجناً نافذة.

 

كما يبلغ “محمد زيان” من العمر 82 سنة، ويُعد من أبرز الوجوه السياسية والحقوقية في المغرب، حيث راكم مساراً طويلاً كمحامٍ معروف ونقيبٍ سابق لهيئة المحامين بالرباط، كما شغل سابقاً منصب وزير حقوق الإنسان خلال تسعينيات القرن الماضي.

 

قضى زيان مدة محكوميته في هدوء بعيداً عن الأضواء، بعد إدانته في ملفات متعددة أثارت في حينها جدلاً واسعاً داخل الأوساط الحقوقية والسياسية. وقد تباينت الآراء حول محاكمته بين من اعتبرها تطبيقاً للقانون، ومن رأى فيها رسالة سياسية إلى أحد أكثر الأصوات جرأة في انتقاد السلطة.

 

ومن المنتظر أن يلقى خروج النقيب” زيان” من السجن تفاعلاً كبيراً من قبل متتبعي الشأن العام، خاصة أنه ظل طيلة مسيرته معروفاً بخطابه الحاد ومواقفه المثيرة للجدل. ويرى مراقبون أن مرحلة ما بعد الإفراج ستكون حاسمة في تحديد مواقف الرجل المستقبلية، وما إذا كان سيواصل حضوره في المشهد السياسي والحقوقي أم سيختار التواري عن الأضواء.

 

عرف “محمد زيان”، بمواقفه الصريحة ودفاعه المستميت عن حرية التعبير، يعود اليوم إلى الحياة العامة بعد ثلاث سنوات من الاعتقال، في انتظار ما إذا كان سيستعيد مكانته كأحد الأصوات الحقوقية البارزة في المغرب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى