بعد النهضة التي شهدتها كرة القدم على يديه ، مطالب بتعيين فوزي لقجع وزيرا للرياضة في حكومة المونديال .

بقلم : الصحافي حسن الخباز مدير جريدة الجريدة بوان كوم
اكتسحت وسائل التواصل الاجتماعي دعوات لتعيين فوزي لقجع وزيرا للرياضة ، سيما وأنه نجح بامتياز في مهمته كرئيس للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم .
لقجع أكد بما لا يدع مجالا للشك انه الرجل المناسب في المكان المناسب ، وانه يمتلك رؤية استراتيجية واضحة وقدرة على تحويل الطموحات لإنجازات ملموسة .
اصحاب طرح تعيين رئيس الجامعة على رأس الوزارة الوصية على الرياضة ، اكدوا انه لو كان وزيرا للتربية الوطنية ، فلن يشهد هذا القطاع نجاحات مماثلة لرياضة كرة القدم . وما كانت التربية الوطنية لتشهد نفس النهضة التي عرفتها الكرة المستديرة .
لا أحد ينكر بصمة لقجع القوية و الواضحة على “أفيون الشعوب” في المغرب ، من البنيات التحتية الحديثة، إلى التكوينات الاحترافية، وصولاً إلى انتصارات الكرة المغربية على الصعيدين القاري والدولي .
ولا يمكن إلا لجاحد ان ينكر تطوير فوزي لقجع لملاعب عالمية ومعاهد تكوينية متقدمة . وانه بكل تأكيد أصبح رمزًا للنجاح التنظيمي والإداري في مجال الرياضة.
وبهذا الصدد ، يمكن تصور استثمار مماثل في المدارس والمعاهد المغربية، مع تجهيزها بالتقنيات الحديثة وتوفير بيئة تعليمية محفزة للطلبة والمعلمين على حد سواء .
سر نجاح لقجع في مهمته انه أدرك مبكرا أهمية تكوين الموارد البشرية في كرة القدم، من لاعبين ومدربين، لضمان الاستدامة والاحترافية .
ما احوجنا لرجل مثل لقجع في كل القطاعات ، لتكون في مستوى كرة القدم المغربية ، والتي اصبح لها صبت دولي واسع بفضل حسن تسيير لقجع وتدبيره لهذا القطاع الحيوي .
مطالب رواد المنصات الاجتماعية في محلها ، وحبذا لو تم تعيين الأخير كمسؤول اول على قطاع الرياضة بالمغرب ، لتشهد نفس النهضة التي تعيش على إيقاعها كرة القدم .
هل يمكن ان تتحقق مطالب الرواد ونرى لقجع وزيرا للرياضة في حكومة المونديال ؟ هذا هو السؤال الذي تتنتظر فئة كبيرة من المغاربة جوابه ، بعد الإنجازات المنقطعة النظير لرئيس الجامعة في القطاع الذي يشرف عليه .




