لا يختلف إثنان في مدينة بوجدور على ان الحاج خي علي رئيس الجماعة الترابية للمسيد مرقد الجد الجامع لقبيلة أولاد تيدرارين وعاصمتها الروحية وموطن أهل الزريبة، وما إلى ذلك من دلالات انثروبولوجية ودينية وإجتماعية ومن كونه انه الرجل المجتهد والذي تعلم اساليب اللعبة السياسية وفهمها بمصطلحاتها ومخرجاتها مع انه عصامي المنشء هو خيا علي :
*من أعيان قبيلة الأنصار أولاد تيدرارين.
*رئيس الجماعة الترابية لمسيد منذ 1997.
*نائب الأمين العام لحزب العمل وعضو المكتب السياسي منذ سنة 2000.
*منسق الجهات الجنوبية الثلاث لحزب العمل.
*دخل دهاليز السياسة منذ تسعينيات القرن الماضي سنة 1992.
*عضو مجلس جهة العيون الساقية الحمراء لولايتين متتاليتين بين 2003 و2015.
*شغل منصب النائب الثالث لرئيس جهة العيون الساقية الحمراء بين سنتي 2003 و2009.
*حزب العمل يحظى بشعبية قوية في بوجدور ويشكل حليف استراتيجي لحزب الإستقلال وحزب الأصالة والمعاصرة ببوجدور.
*يحظى حزب العمل برئاسة الجماعة الترابية لمسيد ومنصب النائب الأول لرئيس المجلس الإقليمي لبوجدور.
*يعتبر حزب العمل هو الجوكير ورأس الحرباء في المشهد السياسي ببوجدور، حيث يتهافت للتحالف معه كل الفرقاء السياسيين من أجل كسب المعركة الإنتخابية(برلمان ومجلس إقليمي ومجلس بلدي) نظير ما يحظى به من شعبية فائقة والتي مكنته من قلب المشهد السياسي كم من مرة نتيجة استراتيجيته في التحالفات الحزبية.
منذ توليه سدنة كرسي جماعة لمسيد عمل السيد الرئيس علي خيا على تنميتها واعادة نهضتها انطلاقا من مجموعة من المرافق السكنية والادارات العمومية وتنمية مجالها القروي هذا فضلا عن الدور الكبير الذي يلعبه الحاج خيا في تجسيد وتنزيل مجموعة من الخطابات المتعلقة برؤية الاستراتيجية الملكية من خلال المشروع الملكي لتنمية واستثمار في الاقاليم الجنوبية وخصوصا بمدينة بوجدور وتجسيد وتنزيل مقتصايات المبادرة الوطنية لتنمية البشرية بما في ذلك الامور التي تتعلق بتمية المجال البحري والاستثمار في خيراته مشجعا بذلك عل التشغيل الذاتي والذي من خلاله طالما واكب السيد الرئيس حضور اجتماعات تتعلق بهذا المجال الحيوي بنفوذ الجماعة.
من هنا يبرز دور الرجل المنتخب اذ بات يعرف السيد خيا علي منتخب القرب نضير قربه من المواطن ونضير حضوره المتميز في كل كبيرة وصغيرة في جماعته ونضير تدخلاته الانسانية وقربه من المواطنين وقضاء حوائجهم رغم إختلاف تلاوينهم السياسية وهيئاتهم الحزبية وبتالي بات يتصدر المشهد السياسي في مختلف الاستحقاقات الجماعية مما خوله العمل الى جانب تشلكة مكتب شبابي تنتهي دوراته بالاجماع والمصادقة على كل النقط في جداول الاعمال ،هذا ولم يتوانا السيد الرئيس عن الحضور المميز الى جانب السيد عامل الاقليم براهيم بن براهيم إسوة باخوته المنتخبين في الحضور الميداني في التدشينات وفي انطلاق المشاريع وفي حضور مختلف المناسبات الدينية والوطنية وفي الاحتفلات المخلدة لذكريات الوطنية ومرافقة السيد العامل في حفلات تحية العلم وفي حفل الانصات الى الخطاب الملكي السامي وفي مختلف الانشطة المحلية والاقلمية والجهوية والوطنية.
وخلاصة القول يمكن إعتبار ان الحاج خيا علي منتخب القرب .
*بقلم :لحبيب يارة
*خريج جامعة محمد الخامس أگدال الرباط
*بوجدور فندق طيبة في :
18/08/2024
