اقتصاد

ببوجدور.. ندرة الثلج بالميناء تثير غضب المهنيين

الوطن بريس/ محمد أيت بابا

سادت حالة من الاحتقان و التذمر أوساط مهنيي قطاع الصيد البحري بميناء بوجدور؛ و هو حاصل أزمة خانقة بقطاع صناعة الثلج و قلة الكميات التي أصبحت تنتجها.
فقد تم يوم أمس بسوق السمك بميناء المدينة التخلص من كمية من الأسماك، بعدما تعذر على الصيادين إيجاد الثلج الكافي للحفاظ على جودة وطراوة الأسماك التي جلبتها مراكب الصيد التقليدي.
غياب المادة الأساسية المتمثلة في الثلج في أوقات الذروة، خلقت استياء كبيرا وسط تجار سوق السمك؛ الذين شرعوا في إعلان تخوفهم من ضياع سلعهم مع ارتفاع درجات الحرارة.
هذه الوضعية أثرت على جودة المنتوج وثمنه، فقد عزا مهتمون نقص أو ندرة هذه المادة بالميناء للاحتكار الذي تمارسه أغلب الوحدات المصنعة التي اختار أصحابها تزويد مراكب الصيد الساحلي” الباركوات” على حساب مراكب الصيد التقليدي لمضاعفة الأرباح.
و أمام الاختلال التسييري الذي يعاني منه هذا الفضاء الاقتصادي يضطر مهنيو القطاع، بعد طول انتظار، إلى استيراد كميات على قلتها من هذه المادة الحيوية على حسابهم الخاص من المرسى بالعيون.
وحسب ما صرح به أحد المهتمين بالقطاع للوطن بريس؛ فإن الأمر يزداد خطورة مع غياب أي تدخل للجهات المعنية. مما يؤكد بالملموس “فشل” القائمين على تدبير وتسيير هذا القطاع الذي يمثل العمود الفقري للتنمية الاقتصادية بالإقليم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى