محمد حليلو – خريبكة
اكد المخرج عبد العزيز أوشنوك ان عرضه الجديد سيكون متاحا للجمهور العاشق لابو الفنون قريبا بربوع المملكة
يروي عرض (كسدة بلا روح) استيقاظ جلول من كابوس دفنه وهو حي، حيث قرر إعلان الانتحار بعد صراع مع زوجته عائشة، حول قطعة كبد مشوية”بولفاف” لتستعين هذه الأخيرة بمعية ابنة خالتها العانس خديجة بجارهما البرلماني الأرمل بوشعيب، لكن سرعان ما ذاع خبر إعلان الانتحار الذي أصبح حديث الساعة على منابر التواصل الاجتماعي، التي جعلته على رأس “الطوندونس” حتى أصبح قضية رأي عام، الكل يترقب انتحار جلول، إلى أن وصل الخبر إلى “دار لحكام” التي يترأسها الشاف علال والفقيه حميان وسي بوشعيب، الذين استغلو الوضع وجعلو من جلول الذي أراد الانتحار من أجل الفقر والجوع والبطالة إلى قضية رأي عام ودعاية انتخابية سابقة للأوان، قصد امتصاص غضب الشعب وتفريغ الأزمات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية عن طريق إلهاء الشعب عن قضايا الفساد … لتقرر دار لحكام في النهاية تعجيل قرار تنفيذ الانتحار، لإخماد لهيب الفتنة التي ألهبت الشارع العام، معللين سبب انتحاره كل حسب رأيه وتوجهه السياسي والإيديولوجي، معتبرين أنه انتحر(شهيد النضال، شهيد الدين،شهيد الوطن، شهيد الحب)
“كسدة بلا روح”
مسرحية كسدة بلا روح من إعداد حسن الفايز عن مسرحية المنتحر لنيكولاي إردمان الإدارة الفنية والسينوغرافيا: بوسرحان الزيتوني. إخراج عبد العزيز أوشنوك.
تشخيص: ماجدة أزناك- زهراء لمدسم- الوليد مزوار – محمد نعيمان- عبد الحليم بنعبوش- أناس افيتح.
المحافظة العامة: ياسين كرتني.
تصميم الملابس: محمد أمين الفاضلي.
إدارة الإنتاج: أحمد كزير
المتابعة الفنية:عبد المجيد بنعلية.
إنتاج فرقة أرتو للمسرح وفنون العرض.
