سمير الرابحي/شيشاوة
تعاني كرة القدم النسوية بإقليم شيشاوة من إهمال وتهميش كبيرين، حيث تواجه اللاعبات العديد من الصعوبات والتحديات التي تعيق تطور هذا النوع من الرياضة.
غياب الدعم المادي والمعنوي……
تفتقر الفرق النسوية بشيشاوة إلى الدعم المادي والمعنوي اللازمين لتطوير مستواها والمشاركة في المنافسات. فالفرق تعاني من نقص في التمويل والتجهيزات والملاعب المخصصة للتدريب، مما يحول دون تحقيق النتائج المرجوة.
غياب الملاعب المخصصة……
تعتبر مشكلة غياب الملاعب المخصصة لكرة القدم النسوية من أبرز العوائق التي تواجهها اللاعبات. ففي ظل غياب ملاعب مهيئة، تضطر الفرق النسوية إلى التدرب في ملاعب غير صالحة أو مشتركة مع فرق أخرى، مما يؤثر على جودة التدريب ويقلل من فرص تطوير المهارات.
تعاني اللاعبات من الإقصاء والتهميش من قبل المجتمع المحلي والجهات المسؤولة. فبالإضافة إلى غياب الدعم المادي والمعنوي، تواجه اللاعبات صعوبات في إيجاد فرص للعب والمشاركة في المنافسات، مما يقلل من حماسهن ويؤثر على مستقبلهن الرياضي.
فريق الاتحاد الرياضي شيشاوة نموذجا…..
يعتبر فريق الاتحاد الرياضي شيشاوة لكرة القدم النسوية نموذجا صارخا لمعاناة هذه الفئة. فالفريق، الذي يضم مجموعة من اللاعبات الموهوبات، يعاني من نقص في الإمكانيات والتجهيزات، مما يحول دون تحقيقه للنتائج المرجوة. وبالرغم من الجهود التي تبذلها اللاعبات والطاقم التدريبي، إلا أن غياب الدعم المادي والمعنوي يعيق تقدم الفريق ويقلل من فرصته في المنافسة على الألقاب.
توجه لاعبات كرة القدم النسوية بشيشاوة نداء إلى المسؤولين، على المستويين المحلي والوطني، من أجل التدخل لإنقاذ هذا النوع من الرياضة. وتطالب اللاعبات بتوفير الدعم المادي والمعنوي اللازمين لتطوير مستواهن، وبناء ملاعب مخصصة لكرة القدم النسوية، ووضع برامج لتشجيع الفتيات على ممارسة هذه الرياضة.
إن النهوض بالرياضة النسوية في شيشاوة يتطلب تضافر جهود جميع الأطراف المعنية، من مسؤولين وجمعيات رياضية ومجتمع مدني. فمن خلال توفير الدعم المادي والمعنوي، وبناء ملاعب مخصصة، وتشجيع الفتيات على ممارسة الرياضة، يمكن النهوض بكرة القدم النسوية في شيشاوة وتحقيق نتائج إيجابية على المستويين المحلي والوطني.
