مجتمع

جمعية ملتقى الشرفاء اولاد ابي االسباع تثمن موقف المملكة المتحدة تجاه الوحدة الترابية

تابعت جمعية ملتقى قبيلة الشرفاء أولاد أبي السباع ببوجدور باهتمام بالغ و باعتزاز الموقف البريطاني الأخير، الذي عبر عنه وزير الخارجية البريطاني السيد ديفيد لامي David Lammy، خلال زيارته للمملكة المغربية، والذي أكد فيه دعم بلاده الجاد والصريح لمبادرة الحكم الذاتي التي اقترحتها المملكة المغربية، واعتبارها “الحل الواقعي والوحيد” لتسوية هذا النزاع المفتعل.

ينضاف هذا التصريح البريطاني المتقدم إلى ما راكمته الديبلوماسية الملكية الناجحة من جلب مواقف عدد من الدول الصديقة والداعمة لعدالة قضيتنا الوطنية.

إن المملكة المتحدة البريطانية التي ترتبط تاريخيا مع المملكة المغربية لأزيد من 8 قرون، حسب تعبير وزير خارجيتها لامي، قد بينت للمنتظم الدولي بشكل لا مواربة فيه أن الصحراء المغربية جزء لا يتجزأ من المغرب الذي يتمتع بموقع استراتيجي يساهم في استقرار أوروبا و شمال وغرب إفريقيا و حاجز منيع ضد الإرهاب و الجريمة المنظمة،بالإضافة إلى قوة اقتصادية و طاقية متجددة.

 

وإذ تثمن قبيلة الشرفاء أولاد أبي السباع ببوجدور عاليا هذا الموقف السيادي للمملكة المتحدة، فإننا نؤكد ما يلي:

1- تأييدنا التام والثابت لمبادرة الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية، باعتبارها حلا واقعيا ومنصفا يحفظ كرامة الساكنة الصحراوية، ويضع حداً لمحاولات التجزئة والتفرقة التي تخدم أجندات خارجية مشبوهة.

2- اعتزازنا العميق بالمكانة الدولية المتنامية للمملكة المغربية بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، والتي جعلت من قضيتنا الوطنية الأولى تحظى بتأييد متزايد من مختلف القوى الفاعلة على الساحة الدولية.

3- إدانتنا للنظام الجزائري العدواني الذي ما فتيء يتاجر بمعاناة المحتجزين بالرابوني بتندوف المقتطعة،

4- دعمنا الكامل للمجهودات الدبلوماسية الرصينة التي تقوم بها المملكة على كافة الأصعدة من أجل الدفاع عن سيادتها، وتعزيز شراكاتها الاستراتيجية مع الدول الصديقة، وفي مقدمتها المملكة المتحدة.

5- ثميننا للقرار السيادي للقوات المسلحة الموريتانية الشقيقة بإغلاق ثغرة البريكة و قطع الطريق على المسللين للمناطق العازلة بالصحراء المغربية.

6- تأكيدنا أن قبيلة الشرفاء أولاد أبي السباع، بجميع مكوناتها وفعالياتها، مستعدة للدفاع عن مغربية الصحراء بالغالي و النفيس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى