رجل سلطة يشن حملة استنطاق وتهديد مبطن في حق منتخبين بمديونة

متابعة : كريم برقية
لازالت فضائح رجل لا تنتهي أينما حل وارتحل، فبعد فضائح تستره على البناء العشوائي بملحقة إدارية نقل منها لأخرى،شرع صبيحة اليوم الجمعة في فتح تحقيقات مشبوهة.
وأكدت مصادر متضررة أنه ربط الاتصال بهاتفه بمجموعة من المنتخبين بجماعة مديونة، مستفسرا إياهم حول مدى ضلوعهم في تقديم معطيات بشأن خروقات تعميرية خطيرة بالمنطقة الصناعية بمديونة،والتي تتجاوز الثلاثين مخالفة.
وطرح عل كل واحد منهم مجموعة من الأسئلة ذات الطابع الحقيقي والأمنية،ليواصل الاتصال بهاتفه بمنتخب جماعي آخر ويطرح عليه نفس الأسئلة.
وكشفت مصادرنا أنه من غريب الصدف أن كل المنتخبين الجماعيين الذين اتصل بهم كانوا يجلسون كلهم في شكل جماعة، بإحدى المقاهي،واستعملوا مكبر الصوت لاقتسام مضمون وفحوى المكالمة الواردة من رجل السلطة هذا، ليتحول الموقف إلى سخرية عارمة من سلوكه هذا.
وشددت نفس المصادر، أنه كان يركز اسئلته حول مدى مشاركتهم في الإدلاء بتصريحات وتشكيهم على وسائل الإعلام بسبب حرمانهم من حق التوصل باستدعاءات لحضور ومتابعة الخطاب الملكي السامي، الذي تسببت السلطة المحلية في إفراغ قاعة الحضور لتقليصها ومنع توصل مجموعة من الفعاليات بالاستدعاءات في سابقة لهذه السنة بعد قدوم باشا جديد للمنطقة.
وأضافت مصادرنا أنه قبيل الخطاب الملكي حاولوا تدارك أخطائهم فاستنجدوا بأعوان السلطة لملأ المقاعد الفارغة.
فما دعت العديد من المصادر كحل للجواب عما وقع هذه السنة،العودة لأشرطة الفيديو والصور التي تهافت على التقاطها أعوان السلطة وجهات أخرى للوقوف على حقيقة الأمر عوض ربط الاتصال بالمنتخبين، عبر مكالمات مبطنة لا سيما للأشخاص الراغبين في الترشيح مرة أخرى وهي رسائل مفهومة و واضحة المعاني.