بيان توضيحي بشأن الادعاءات الباطلة ضد مصلحة الولادة بالمستشفى الإقليمي بوجدور

تداولت بعض الحسابات المجهولة على مواقع التواصل الاجتماعي، وخاصة الحساب المسمى “زينب زينب”، منشورات تحتوي على اتهامات مغرضة وافتراءات تمس بسمعة مصلحة الولادة بالمستشفى الإقليمي بوجدور، وتدّعي زورًا أن المصلحة لا تقدم الخدمات اللازمة للمواطنين.
نود أن نوضح للرأي العام أن هذه الادعاءات عارية تمامًا من الصحة، ولا تستند إلى أي دليل واقعي أو موضوعي. فمصلحة الولادة تواصل عملها بشكل مسؤول ومهني، وتقدّم خدماتها للساكنة بكل التزام، عبر طاقم طبي وتمريضي مشهود له بالكفاءة وحسن التعامل، ويعمل ليل نهار لضمان سلامة الأمهات والمواليد.
ويبدو أن ما نُشر من افتراءات يأتي بدافع شخصي بحت، نظرًا لوجود عداوة شخصية بين صاحبة الحساب المجهول وأحد أفراد الطاقم العامل بالمصلحة، وهي موظفة مشهود لها بالطيبة والتفاني وحسن السلوك، ولا يجوز أن تكون عرضة لحملات تشويه ظالمة وغير مبررة.
وندين بشدة هذه الحملة المغرضة التي تمس مؤسسة صحية عمومية تسهر على خدمة المواطنين . كما نطالب السلطات المعنية بفتح تحقيق فوري في الموضوع، وتحديد هوية صاحبة الحساب، ومتابعتها قضائيًا بتهم السب والقذف والتشهير ونشر أخبار زائفة تمس بمؤسسة عمومية وبأطرها الشريفة .
نؤكد أن كل من يسعى إلى تشويه صورة القطاع الصحي أو النيل من كرامة موظفيه دون وجه حق، يجب أن يُحاسب قانونيًا وفقًا لما ينص عليه القانون.
إن المؤسسات الصحية خط أحمر، والدفاع عن سمعتها هو مسؤولية جماعية في وجه كل من يسعى للإساءة والتشهير لأغراض شخصية أو انتقامية.