فوضى احتلال الملك العمومي بإقليم مديونة… غياب المراقبة وغياب المسؤولين!+صور

متابعة : زكريا اهروش
يشهد إقليم مديونة، في الآونة الأخيرة، وضعاً مثيراً للجدل بسبب استفحال ظاهرة احتلال الملك العمومي، حيث تحوّل عدد من الشوارع الرئيسية إلى فضاءات مغلقة أمام حركة السير والجولان بفعل توسع بعض أصحاب المحلات بشكل عشوائي، دون أي حسيب أو رقيب.
ففي واحدة من أبرز الفضائح التي أثارت استياء الساكنة، أقدم صاحب محل على احتلال شارع بأكمله، ما جعل مرور السيارات والمارة أمراً شبه مستحيل. وبحسب شهادات متضررين، فإن الشكايات المتكررة لم تلقَ أي تجاوب يُذكر، رغم ما نشرته عدة منابر إعلامية سابقاً حول الموضوع.
المثير للانتباه، أن بعض أعوان السلطة برروا هذا الوضع بكون “القائد ديما كونجي”، وهو ما يطرح علامات استفهام عريضة حول دور السلطات المحلية في فرض القانون وحماية الملك العمومي، خاصة أمام مطالب الساكنة المتكررة التي بقيت حبيسة الرفوف.
هذه الوضعية الشاذة دفعت العديد من المواطنين إلى مطالبة عامل إقليم مديونة بالتدخل العاجل، بل وتوجيه نداء مباشر إلى السيد محمد مهيدية، والي جهة الدار البيضاء – سطات، قصد القيام بزيارة ميدانية للوقوف على حجم الفوضى التي يعرفها الإقليم، ومعرفة أسباب هذا التسيب الذي يسيء إلى صورة المنطقة ويضر بحقوق الساكنة في الاستفادة من الفضاءات العمومية.