شهد الساحل الجنوبي للمملكة، من جزيرة الكويرة إلى مدينة الداخلة، تنفيذ مناورات بحرية غير معلنة شاركت فيها وحدات استراتيجية من القوات البحرية الملكية، في استعراض واضح للجاهزية والقدرات القتالية المتطورة.
وقد تميزت هذه التدريبات بمشاركة سفينة الإنزال “سيدي إفني”، التي قامت بعملية إنزال ميداني لعتاد ثقيل ووحدات قتالية مدربة على الانتشار السريع، في ظل ظروف تحاكي بيئة قتالية حقيقية.
في نفس السياق، أظهرت الفرقاطتان “طارق بن زياد” و”علال بن عبد الله” قدرة عالية على إصابة أهداف برية بدقة، باستخدام تقنيات متقدمة في الرصد والتوجيه.
هذه المناورات تجسد جاهزية البحرية الملكية المغربية للتعامل مع مختلف التحديات، وتعكس بوضوح التحول النوعي الذي يشهده القطاع العسكري بالمملكة، تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية.
