مجتمع

أمين عام حزب الوسط الاجتماعي: جلالة الملك يرسم خارطة طريق جديدة للتنمية الشاملة

 

نقلا عن جريدة منابر 24

 

عقد الأستاذ الحسن مديح، الأمين العام لحزب الوسط الاجتماعي، لقاءً تواصلياً مع مجموعة من الشباب، يوم الجمعة الماضي بمقر الحزب في الدار البيضاء، مباشرة بعد الخطاب الملكي للملك محمد السادس بمناسبة افتتاح الدورة الحادية عشرة للبرلمان.

 

 

 

في مستهل اللقاء، قام الأمين العام للحزب بتقديم شرح مستفيض لمضامين الخطاب الملكي، مبرزاً ما تضمنه من توجيهات استراتيجية ترسم خارطة الطريق أمام البرلمان والحكومة خلال ما تبقى من السنة التشريعية. وأكد أن جلالة الملك، بحكم احترامه التام للدستور، لا يتدخل في اختصاصات الحكومة، بل يضطلع بدوره التوجيهي السامي لضمان انسجام المؤسسات وتكامل أدوارها.

 

كما تناول الأستاذ مديح في حديثه طبيعة العلاقة الدستورية التي تربط بين الملك والحكومة والبرلمان، موضحاً كيفية توازن السلطات في إطار النظام الدستوري المغربي.

 

وأشار إلى أن الخطاب الملكي جاء ليعيد التأكيد على الأهداف الاستراتيجية الكبرى للمملكة، الهادفة إلى تحقيق تنمية شاملة ومستدامة، مؤكداً أن النموذج المغربي للتنمية أصبح اليوم التزاماً جماعياً للأمة المغربية. وأبرز في هذا الصدد العناية الخاصة التي يوليها جلالة الملك للرفاه الاجتماعي من خلال الدعوة إلى إصلاحات هيكلية عميقة، والبناء على المكتسبات الوطنية، وتحرير الطاقات الإبداعية لخدمة المصلحة العامة.

 

اعلان

 

وسجل الأمين العام للحزب، أن المغرب الصاعد مطالب اليوم بمواصلة تنفيذ المشاريع التنموية متعددة القطاعات، مع الحرص على أن تعكس التنمية المحلية دينامية التنمية الوطنية.

 

وفي ختام اللقاء، فُتح باب النقاش مع الشباب الحاضرين حول مختلف القضايا التي تهمهم، من بينها ما يُعرف بـ “احتجاجات جيل Z”. واعتبر الأستاذ مديح أن مطالب الشباب في مجالات التعليم والصحة وفرص الشغل هي مطالب مشروعة وتتقاطع مع تطلعات باقي مكونات المجتمع المغربي، داعياً الشباب إلى الانخراط الإيجابي في الأحزاب السياسية والجمعيات المدنية للمساهمة في نقل صوتهم ومطالبهم إلى الجهات المسؤولة بوعي ومسؤولية.

 

وفي ختام اللقاء، تم الاتفاق على مواصلة هذا الحوار خلال الأيام المقبلة، لتعميق النقاش حول مختلف القضايا الوطنية، وفي مقدمتها قضايا الشباب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى