مجتمع

عثمان بكار … مناضل من أبناء الإقليم يُهمَّش في احتفالات المسيرة الخضراء، رغم تاريخه النضالي وانتمائه العائلي المقاوم

 

في الوقت الذي تستعد فيه مختلف مكونات إقليم بوجدور للاحتفال بذكرى المسيرة الخضراء المظفرة، تطفو إلى السطح تساؤلات مشروعة حول تجاهل بعض الأسماء الوازنة من أبناء المنطقة، ممن بصموا على مسارات نضالية مشرفة، ويأتي في مقدمتهم المناضل بكار عثمان.

 

بكار عثمان، ابن أحد المقاومين الذين شاركوا في الدفاع عن الصحراء المغربية وأخوه الذي استشهد في سبيل الوطن ، لا يحتاج إلى تعريف داخل الأوساط البوجدورية. فهو من الوجوه المعروفة بالتزامها الوطني وتاريخها العائلي المرتبط بالمقاومة والتحرير. ورغم ذلك، تكرّر تغييب اسمه من قائمة المدعوين لحضور الاحتفالات الرسمية، في سابقة تُثير علامات استفهام عريضة.

 

هذا التهميش لا يمس فقط شخصه، بل يضرب في الصميم مفهوم الإنصاف والاعتراف بالجميل في مناسبة وطنية يُفترض أن تكون جامعة، عادلة، ومنصفة لكل من ساهم، بصمت أو بعلانية، في بناء ذاكرة الوطن.

 

إن تكريم المناضلين الحقيقيين ليس ترفًا، بل واجب وطني وأخلاقي، لأن الاعتراف هو جزء من الوفاء… والوفاء لا يُجزّأ.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى