ماذا يحدث بمحطة الطاكسيات “المرس الخير”؟شكايات متعددة تضع المسمى ع وهو كورثي بمحطة الطاكسيات في قفص الاتهام
توصلت الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان بعدد من الشكايات من قاطني المرس – الخير، تفيد بوجود تجاوزات خطيرة صادرة عن أحد العاملين بالمحطة، المسمى ع. (يشتغل كورثي)، الذي يتصرف – بحسب المشتكين – بشكل مهين واستفزازي تجاه سائقي سيارات الأجرة والركاب على حد سواء.
وحسب مضمون الشكايات التي توصلت بها الجمعية، فإن المعني بالأمر يتمادى في السب والقذف العلني أمام المواطنين دون أي اعتبار للقانون أو للأخلاق العامة، كما يعمد إلى إهانة بعض السائقين ومعاملتهم بفوقية واحتقار، وكأنهم يعملون تحت إمرته، بل وصل به الأمر إلى التباهي علنًا بكونه “يستقوي” – حسب تعبيره – بـ“أجودان الدرك الملكي بالمرس وأمين الطاكسيات”، مما يثير تساؤلات جدية حول طبيعة هذه العلاقة وحقيقة ما يجري داخل المحطة.
وتؤكد الجمعية أن مثل هذه السلوكيات تسيء إلى سمعة المهنة وإلى كرامة السائقين والركاب على السواء، وتشكل خرقًا صريحًا للقوانين المنظمة لقطاع النقل العمومي، داعية الجهات المسؤولة إلى فتح تحقيق عاجل ونزيه في الموضوع، وترتيب المسؤوليات القانونية والإدارية على ضوء نتائجه.
كما شددت الجمعية على أن محطة الطاكسيات “بالمرس الخير” تعتبر مرفقًا عموميًا يخضع للقانون والنظام، ولا يمكن أن يتحول إلى فضاء للتسلط أو التجاوز، مؤكدة أنها ستتابع الملف عن كثب وستوجه نسخة من الشكايات إلى السلطات المحلية، والدرك الملكي، وعامل عمالة الصخيرات تمارة قصد التدخل الفوري وإنصاف المتضررين.
