مهرجان الابتسامة بخريبكة يزرع الفرحة بنكهة المواطنة في عيد المسيرة الخضراء
محمد حليلو – خريبكة
بمناسبة الذكرى 48 لعيد المسيرة الخضراء، وبدعم من وزارة الشباب والثقافة والتواصل قطاع الثقافة، وبالتعاون مع المديرية الإقليمية لقطاع الشباب و الثقافة بخريبكة، نظم فضاء سكومة لمحترفي التنشيط بخريبكة، عروض فنية متنوعة بنكهة احتفالية وطنية، خلال محطتها الاولى.
وقد ازهرت تلك الاحتفاليات المبهرة والبهيجة، التي استحسنها الجمهور، بقاعات عروض كل من دار الشباب سيدي الحفيان بابي الجعد، ودار الشباب بحطان، ودار الشباب ببوجنيبة، التي امتلأت عن آخرها ببراعم ورواد الجمعيات والمنظمات العاملة بالمؤسسة والأحياء المجاورة.
وشكلت تلك الجولة الفنية، التي نظمت تحت شعار: “التضامن.. إرث وتاريخ”، مناسبة غالية لترسيخ الروح الوطنية لدى اجيال المستقبل، والدفاع عن الوحدة الترابية من اقليم خريبكة، واستحضار الأهمية التي يكتسيها هذا الحدث البارز في تاريخ المغرب المعاصر، مجسدا للروابط المتينة والراسخة التي تجمع الشعب المغربي بالعرش العلوي المجيد.
كما كانت مختلف العروض محطة وطنية، لتجديد التأكيد على أن الصحراء مغربية، وان كل مكونات المجتمع المغربي مجندة دائما وراء صاحب الجلالة الملك محمد السادس، للدفاع عن ثوابت ومقدسات المملكة المغربية الشريفة.
وأكد هشام سكومة رئيس فضاء سكومة لمحترفي التنشيط، في افتتاح هذه الاحتفالية على التعبئة الراسخة، والأكيدة لكافة أعضاء الفرقة، ومعهم المغاربة قاطبة، من أجل الدفاع عن الوحدة الترابية للمغرب، مجددا التزامهم بالمساهمة سويا في الجهود التي يقوم بها المغرب، تحت القيادة النيرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، على درب التقدم والازدهار.
وأضاف ان برنامج الحفلات الذي تفاعل معه الأطفال بشكل إيجابي وكبير، غني بتنوع فقراته الهادفة من خلال عروض مسرحية وموسيقية وفنية وأناشيد وأغاني تربوية ووطنية، كلها تمجيد لهاته الذكرى الغالية.
كما أشار إلى ان طاقم الفرقة اجاد بطريقة احترافية، في تقديمها يشكل كبير، حيث نالت إعجاب الحضور، فصفقوا لها بحرارة.
كما اوضح عراب الطفولة ان هذه الأنشطة الثقافية والفنية الفريد من نوعها، سترسخ في نفوس فلذات أكبادنا الذين جاؤوا في أبهى حللهم حاملين الرايات الوطنية، مبادئ الوطنية وحب الوطن، والمساهمة في التعريف بقضيتنا الوطنية الأولى
.
وستتوج فعاليات هذا المهرجان قريبا باحتفالية اخرى، تستضيفها الخزانة الوسائطية التابعة للمجمع الشريف للفوسفاط، يشارك فيها ألمع نجوم الأغنية والكوميديا المحلية، وفرق من التراث المحلي، مع تكريم وجوه من مجال الفن والثقافة والصحة، أسدت الكثير للجمعية من خلال خدمات جليلة للطفولة بالمدينة.