متابعة : كمال قابل
عاشت مدينة بوجدور، كباقي مدن الأقاليم الجنوبية والمملكة المغربية، ليلة استثنائية عارمة بالفرح والبهجة والسرور عقب اعتماد مجلس الأمن الدولي لقراره التاريخي الداعم لمبادرة الحكم الذاتي كحل وحيد للنزاع المفتعل حول الصحراء المغربية.
1. أفراح عارمة تعمّ “لؤلؤة الجنوب”
بمجرد الإعلان عن قرار مجلس الأمن، تحولت شوارع وساحات مدينة بوجدور إلى مسرح لاحتفالات وطنية صاخبة، حيث خرجت ساكنة المدينة تلقائياً للتعبير عن فرحتها بهذا الانتصار الدبلوماسي الحاسم.
الأجواء الاحتفالية: اكتست الساحات والميادين بالأعلام الوطنية المغربية، وارتفعت الهتافات الحماسية التي تمجد الوحدة الوطنية وتؤكد “مغربية الصحراء”.
تعبير عن الولاء: عكست هذه المسيرات الشعبية الجارفة في بوجدور، وباقي الأقاليم الجنوبية كالعيون والداخلة، التشبث الدائم لسكان الصحراء بمليكهم ووطنهم، وتجديد العهد على التضحية في سبيل الوحدة الترابية للمملكة.
إنجاز دبلوماسي: اعتبرت الساكنة المحلية القرار الأممي تتويجاً لمسار طويل من النضال الدبلوماسي الحكيم الذي يقوده جلالة الملك محمد السادس، نصره الله، والذي مكن من ترسيخ مقترح الحكم الذاتي كـ**”الأساس الوحيد للتفاوض”**.
