احتفالا بالذكرى 19 لانطلاق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية عامل إقليم سيدي افني يشرف على تدشين منصة الشباب و مجموعة من الأنشطة
أحمد مازوز
في اطار البرنامج المندمج لدعم وتمويل المقاولات الذي اطلقه صاحب الجلالة حفظه الله ورعاه في 27 يناير 2020 والذي يتضمن مجموعة من التدابير الموجهة لاستيعاب وتجاوز أهم الصعوبات التي تحد من ولوج الشباب حاملي المشاريع والمقاولات الصغيرة جدا والصغرى للتمويل، أشرف السيد الحسن صدقي عامل إقليم سيدي إفني يوم الجمعة 17 ماي 2024 بمدينة سيدي إفني بمناسبة الذكرى 19 لانكلاق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية على تدشين منصة الشباب بالمدينة وهو المشروع المنجز في إطار محور “تحسين الدخل و الإدماج الاقتصادي للشباب” المندرج بالبرنامج الثالث للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية في مرحلتها الثالثة، وأنجز هذا المشروع بغلاف مالي يناهز 7.108.602.83 درهم (البناء والتجهيز والتجسير والمواكبة) على مساحة إجمالية تقدر ب756 متر مربع منها 403 متر مربع مغطاة، وتحتوي هده المنصة التي سيؤطرها فريق متخصص في التوجيه والإنصات والمرافقة على فضاءات مخصصة للدعم المقاولاتي وتحسين القابلية للتشغيل والإنصات والمواكبة، وستساعد شباب الإقليم على بناء استقلالهم الاقتصادي والمادي من خلال توجيههم والاستماع إلى مقترحاتهم، كما تروم تشجيع ريادة الأعمال ومرافقة الفئة المستهدفة من الشباب ودعمها لإنشاء مشاريعهم الخاصة على أرض الواقع، بالإضافة إلى تحسين قابلية التوظيف عبر تقديم مجموعة من الخدمات الأساسية التي تروم تمكين الشباب من اكتساب قدرات ومهارات جديدة من خلال الانخراط في دورات تكوينية مكثفة في اللغات ومجال الاعلاميات وغيرها.
وبذات المناسبة افتتح السيد العامل معرض مبادرة للمنتجات المجالية والمنظم تحت شعار “تثمين وتسويق المنتجات المجالية رافعة للتنمية البشرية”، بمشاركة أزيد من ثلاثين عارضا من التعاونيات والمقاولين الذاتيين متخصصين في إنتاج المنتوجات المجالية ومنتجات الصناعة التقليدية بالإضافة الى المنتجات الحرفية، والمستفيدين من دعم المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، ويهدف هذا المعرض الذي سيمتد على مدى ثلاثة أيام ابتداء من يومه الجمعة 17ماي الجاري الى غاية الأحد 19 منه، الى خلق دينامية اقتصادية على المستوى المحلي.
كما أشرف السيد العامل والوفد المرافق له على تسليم 45 حافلة للنقل المدرسي (ضمنها حافلتين للنقل المدرسي لذوي الاحتياجات الخاصة)، ويروم هذا المشروع المنجز بشراكة بين عمالة الاقليم ومجلس جهة كلميم واد نون والمجلس الإقليمي لسيدي إفني والأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة كلميم واد نون، تشجيع التمدرس بالعالم القروي ومحاربة الهدر المدرسي والقضاء على أحد أسباب الانقطاع المبكر عن التمدرس خاصة لدى الفتيات والأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، وبلغت تكلفة هذا المشروع حوالي 20.000.000,00 درهم.
وضمن الوفد المرافق للسيد العامل حضر كل من رئيس المجلس الإقليمي ورئيس المجلس العلمي المحلي و نائب رئيسة مجلس جهة كلميم واد نون ونائبة رئيس مجلس جماعة سيدي إفني، ورجال السلطة؛ ورؤساء اللجان المحلية للتنمية البشرية، ورؤساء المصالح العسكرية والأمنية ورؤساء المصالح اللاممركزة إقليميا وجهويا.