الاحتفال باليوم الوطني للصحافة: تكريم للأقلام الحرة ورسالة لصون المهنة

بقلم : رابح عبد الله
يخلّد الجسم الإعلامي اليوم الوطني للصحافة، محطة سنوية للاعتراف بعطاء الصحافيين وتقدير الجهود التي يبذلونها دفاعًا عن الحق في المعلومة وترسيخًا لثقافة المهنية والنزاهة. ويُعد هذا اليوم مناسبة للتوقف عند التحديات التي تواجه المهنة، وللاحتفاء بالأقلام التي اختارت الالتزام بالصدق والضمير المهني، بعيدًا عن الإملاءات والمساومات.
ويثمّن الصحافيون الدور المحوري الذي يلعبه القارئ الواعي، الباحث عن الخبر الصادق والتحليل الرصين، والرافض لخطاب الإثارة والبذاءة التي تشوّه قيمة العمل الإعلامي وتُفرغه من رسالته الأساسية.
وفي هذا الإطار، يسرّنا أن نرفع أسمى عبارات الشكر والتقدير للأستاذين الكريمين، اعترافًا بعطائهما وإسهاماتهما القيمة في خدمة المهنة:
الصحافي محمد بوخريص، مدير جريدة الوطن بريس ورئيس النادي للصحافة ببوجدور، لما يبذله من جهود متواصلة في تعزيز حضور الصحافة الجادة والدفاع عن حرية التعبير.

الأستاذ والقيدوم محمد صالح أكليم، مدير الجريدة الإلكترونية سكوب بريس ورئيس الهيئة الوطنية لناشري الصحف بالمغرب، تقديرًا لدوره الريادي في دعم المهنيين وترسيخ مبادئ المسؤولية الإعلامية.

إنّ ما يقدّمه هذان الهرمان من قيم، والتزام، ونضال إعلامي راقٍ، يظلّ مصدر إلهام للأجيال الصاعدة، ودليلًا على أن الصحافة الحقيقية تقوم على الصدق، والنزاهة، والرسالة الهادفة.
وبهذه المناسبة، نتقدم بأطيب التحايا وأصدق عبارات التقدير لكل الصحافيين بالمغرب في اليوم الوطني للصحافة. ويظل هذا اليوم لحظة رمزية تؤكد أن الإعلام ركيزة أساسية لبناء مجتمع واعٍ، وأن الصحافة المهنية تظل دائمًا صوتًا للحق ومرآة لنبض المواطن




