أوقفت عناصر الأمن الوطني، مساء اليوم، التكتوكر المعروف بـ“مولينكس” فور وصوله إلى مطار مراكش المنارة، تنفيذاً لمذكرة بحث وطنية صادرة في حقه. وتم اقتياده مباشرة إلى طنجة ووضعه تحت تدابير الحراسة النظرية بأمر من النيابة العامة المختصة، في انتظار تعميق البحث معه حول ما نُسب إليه.
مصادر متطابقة ترجّح أن يكون هذا الاعتقال مرتبطاً بملف آخر يتابع فيه تكتوكر معروف ووالدته، واللذان سبق توقيفهما أيضاً بمدينة طنجة بسبب محتوى منشور على مواقع التواصل الاجتماعي.
ورغم عدم وجود أي إعلان رسمي عن حملة واسعة، فإن تسلسل الاعتقالات الأخيرة — من “ولد الشينوية” إلى آدم بنشقرون ووالدته ثم “مولينكس” — جعل البعض يصف ما يجري بأنه “حملة لتطهير الويب”، وهو توصيف يعبّر عن قراءة عامة للمشهد الرقمي أكثر مما يعكس حقيقة مؤكدة.
القضية مرشحة لإثارة جدل كبيرع خلال الساعات القادمة، خصوصاً حول حدود المحتوى الرقمي والمسؤولية القانونية لصنّاعه.
