البروفيسور الأحمدي: إفريقيا مطالَبة ببناء منظومة صحية قوية تخدم احتياجات مواطنيها

متابعة : رابح عبد الله
أكد البروفيسور إبراهيم الأحمدي، أستاذ الإنعاش والتخدير بجامعة محمد الخامس بالرباط، أن القارة الإفريقية باتت في حاجة عاجلة إلى تشييد نظام صحي مستقل وقادر على مواجهة التحديات، موضحاً أن هذا التوجه ينسجم مع الرؤية الملكية التي تجعل من الصحة أحد أعمدة السيادة والتنمية البشرية.
وجاءت تصريحات الأحمدي خلال مشاركته في القمة الإفريقية الأولى حول أنظمة الصحة والسيادة الصحية المنظمة بالداخلة من قبل مؤسسة محمد السادس للعلوم والصحة، حيث أبرز أن المدينة تشكل فضاءً مثالياً لإطلاق نقاش معمّق حول مستقبل الصحة بالقارة.
وقدم الخبير المغربي تصوراً يرتكز على خمسة محاور أساسية لبناء منظومة صحية إفريقية قوية، تشمل تعزيز الصحة العامة وعلم الأوبئة، وتطوير البنيات الصحية، والاستثمار في تكوين الموارد البشرية، إضافة إلى الحكامة والتمويل، ثم دعم البحث العلمي والابتكار والرقمنة.
وأكد الأحمدي أن هذه الركائز من شأنها إرساء نظام صحي إفريقي مندمج وفعّال يستجيب لاحتياجات الساكنة ويقوي قدرة القارة على مواجهة الأزمات الصحية.




