مجتمع

هكذا سيتحول المغرب إلى “صين” ثانية . الصين قادمة بقوة وهذه مجالات استثماراثها ببلدنا .

 

بقلم : الصحافي حسن الخباز مدير جريدة الجريدة بوان كوم

 

في إطار الاستعدادات لاحتضان كأس العالم 2030 ، وجه المغرب رسميا دعوته للصين الشعبية قصد توجيه استثماراثها الضخمة نحو المغرب على وجه الخصوص .

الدعوة المذكورة صدرت من وزير الصناعة والتجارة ، وذلك خلال أشغال الدورة السابعة للجنة المختلطة للتعاون الاقتصادي والتجاري والتقني بين المغرب والصين والمنعقدة بالعاصمة بكين .

حضر الدورة الحالية وفد مغربي هام مكون من ممثلين لعدد من القطاعات الوزارية ، بالإضافة إلى حضور السفير المغربي بالصين عبد القادر الأنصاري .

وخلال هذا اللقاء التجاري الهام ، وجهت الدعوة لجمهورية الصين الشعبية للدخول كطرف في المشاريع التي ستشهدها المملكة المغربية استعدادا لمونديال 2030 بشراكة مع كل من إسبانيا والبرتغال .

اللقاء المذكور يشهد مشاركة كبيرة لكبار المستثمرين الصينيين ، وهي فرصة مواتية لتشجعيعم على الاستثمار في بلدنا ، خاصة وأن هناك تجارب سابقة اكدت نجاحها بهذا الخصوص .

هذا ، وقد شكل اللقاء فرصة حقيقية التعاون بخثوص عدد من القطاعات الاستراتيجية محور المباحثات، لاسيما في مجالات البنيات التحتية، والابتكار التكنولوجي، والرقمنة، والربط، وعبر الطرفان عن عزمهما الأكيد للاستفادة من تكامل سلاسل القيمة لدى البلدين.

وقد استغل الوزير رياض مزور فرصة هذا اللقاء التجاري الاقتصادي الهام ليبسط امام المشاركين فيه خارطة الاوراش الكبرى المهيكلة ضمن الإعداد للعرس الكروي العالمي .

كما اكد ان هناك فرصا كبيرة للاستثمار في المغرب ، يجب على الصين استثمارها ، وفي نفس السياق تطرق الوزير المغربي لسبل إعطاء زخم جديد للشراكة الثنائية عبر تثمين الإمكانات الكبيرة التي يمتلكها اقتصاد البلدين …

وتجدر الإشارة كذلك إلى ان الجانبان تطرقا لبحث الآليات الكفيلة بفتح السوق الصينية بشكل أكبر أمام الصادرات المغربية في إطار شراكة قائمة على مبدأ رابح – رابح.

جدير بالذكر ان المباحثات بين المغرب والصين همت كذلك مجالات واعدة أخرى، من بينها استراتيجيات التنمية، والتعاون الاقتصادي والتجاري والصناعي والجمركي، والاستثمار، والتعليم العالي، والسياحة، والطاقات المتجددة.

هل ستتحول الدولة المغربية إلى نسخة ثانية الصين ، بعد هذا الحضور القوي المتوقع ؟ متى ستظهر بوادر هذا التحول ؟ ما مدى استفادة الشعب المغربي … اسئلة كثيرة من هذا القبيل سنتعرف على أجوبتها في القادم من الأيام .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى