حين تنتصر الروح… المغرب يؤكد أنه قادم بقوة

متابعة : مصطفى جراف
لم تكن المباراة مجرد نهائي عادي، بل كانت اختبارًا حقيقيًا للإرادة والعزيمة. مباراة مجنونة بكل المقاييس، لكن الأهم تحقق: المغرب انتصر، والراية الوطنية رفرفت عاليًا، لتُكتب صفحة جديدة في سجل الإنجازات الكروية.
طارق السكتيوي أكد من جديد أنه مدرب يعرف كيف يُدير المواعيد الكبرى، فبصم على إنجاز مستحق رفقة مجموعة قدّمت دروسًا في القتال والالتزام والروح الجماعية. كل لاعب كان يقاتل من أجل القميص، ومن أجل اسم المغرب.
وفي الكواليس، برز دور محمد وهبي في التسيير الفني، في انسجام واضح داخل الطاقم التقني، ما يعكس عمق العمل المؤسساتي الذي بات يميز الكرة المغربية. والرسالة كانت واضحة: المنافسة داخل العرين في أوجها، ولا مكان للصدفة أو المجاملة.
هذا التتويج يضع وليد الركراكي أمام تحدٍّ أكبر، فجيل جديد يطرق الأبواب بقوة، ويؤكد أن المستقبل لا يقل إشراقًا عن الحاضر. كرة القدم المغربية بخير… بل وفي طريقها إلى الأفضل. 🦁🔥





