فضيحة جديدة لحزب أخنوش بعد اقتراب موعد الانتخابات . هكذا سطى اخنوش على مشروع ملكي ونسبه لنفسه

بقلم : الصحافي حسن الخباز مدير جريدة الجريدة بوان كوم
بعد اقتراب موعد الانتخابات القادمة ، بدات الدكاكين الانتخابية تفتح أبوابها ، والاحزاب السياسية التي اختفت منذ انتخابات 2021 تطفو على السطح من جديد .
وفي هذا الإطار ظهرت بعض الاحزاب السياسية تسوق للفنكوش على حد قول إخواننا المصريون ، ومنها حزب الأحرار ، الذي ركب الموجة ، ويقوم بدعاية انتخابية سابقة لأوانها .
الخطير في الأمر ان حزب اخنوش يسوق لمشروع ملكي محض على أساس أنه إنجاز لحزب التجمع الوطني للاحرار ، ويحاول الركوب عليه ونسبه إليه .
كلنا نعلم ان الأعانة الموجهة للاطفال اليتامى والمهملين هي مشروع دشنه ويشرف عليه عاهل البلاد ، ومع ذلك ، وبكل وقاحة يحاول البعض تغليط الشعب بخصوص هذا المشروع الملكي .
المشروع المذكور ، سبق للملك محمد السادس ان اطلقه منذ سنوات ضمن برنامج شامل هدفه الأساسي الدعم الاجتماعي المباشر . وله ميزانيته وهو مشروع مستمر وقار …
ومن المعلوم طبعا ان هناك إعانات شهرية موجهة للاطفال في وضعية هشة تصلهم شهريا إلى ان يبلغوا سن الرشد ، وقدرها خمسمائة درهم ، يتم إيداعها في حسابات بنكية باسم الاوصياء على هؤلاء الأطفال .
لكن وسائل إعلام حزب الحمامة تطبل ليل نهار لهذا المشروع وغيره على انها مشاريع انجزتها حكومة عزيز اخنوش ، لكونها بالفعل عادت بالخير الكثير على المغرب والمغاربة . لكنها مشاريع ملكية مائة بالمائة .
وقد حرص الملك على دعم الفئات الهشة على شكل دعم اجتماعي مباشر موجه لهذه الفئة من المواطنين ، وهذا توجه ملكي يهم مجال العدالة الاجتماعية على غرار باقي المجالات الاخرى التي لها نصيبها من الاهتمام الملكي .
جدير بالذكر ان الارقام المخصصة لهذا المشروع الشامل ، لا تغطي حقيقة قيمة هذا المشروع الضخم ، وسيتم رفعها تدريجيا بتعليمات ملكية حتى تقضي على الفقر والهشاشة وفق الخطة الملكية .
هذا المشروع وغيره يدخل في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية التي أسسها ملك البلاد عام 2005 ، استجابة لـمعضلات الفقر والهشاشة التي كشفها تقرير 2004، وتهدف إلى تحسين الظروف الاقتصادية والاجتماعية للفئات الهشة بالمغرب عبر برامج متعددة تركز على محاربة الفقر والإقصاء الاجتماعي، ودعم الرأسمال البشري، وتحسين الولوج للخدمات، وتتضمن عدة مراحل وبرامج (محاربة الفقر القروي، محاربة الإقصاء الحضري، محاربة الهشاشة، ودعم التنمية البشرية للأجيال الصاعدة).




