متابعة : عابد اموسى
بعد التساقطات المطرية التي شهدتها مدينة تيزنيت خلال الأيام الماضية، تفاجأ عدد من المواطنين بظهور مطمورات وحفر قديمة قبالة المقهى الثقافي الأدبي أسرير، إضافة إلى نقاط أخرى بمحاذاة منازل سكنية مجاورة، في مشهد أعاد إلى الواجهة إشكالية البنيات التحتية الهشة وخطرها المحتمل على سلامة الساكنة.
وحسب ما عاينته مصادر محلية، فإن هذه المطمورات المكشوفة تشكل خطراً حقيقياً على المارة، خاصة الأطفال وكبار السن، كما تهدد رواد المقهى الثقافي الذي يعرف إقبالاً ملحوظاً من المهتمين بالشأن الثقافي والأدبي بالمدينة، ناهيك عن احتمال تفاقم الوضع في حال استمرار التساقطات أو غياب تدخل استعجالي.
ويعبر عدد من السكان عن قلقهم من تأخر تدخل المصالح المختصة، مطالبين السلطات المحلية والمجلس الجماعي لتيزنيت باتخاذ إجراءات فورية لتأمين المكان، وردم الحفر، وفتح تحقيق تقني حول أسباب ظهور هذه المطمورات، تفادياً لوقوع حوادث لا تُحمد عقباها.
وفي انتظار تحرك مسؤولي المدينة، تبقى السلامة العامة في محيط مقهى أسرير والمنازل المجاورة رهينة بتدخل عاجل ومسؤول يعيد الطمأنينة للساكنة ويجنب المنطقة مخاطر محتملة.
