منذ أن حظي إبراهيم بن إبراهيم بالثقة المولوية السامية، وتعيينه عاملا على إقليم بوجدور، عرف هذا الأخير قفزة نوعية في العديد من المجالات لامسها متتبعي الشأن المحلي، ولا أدل على ذلك من كون مجموعة من المشاريع الكبرى والمهيكلة، ضلت متعثرة لأزيد من سنوات، عرفت أخيرا طريقها إلى الحل منها ما أنجز بصفة نهائية وأخرى لازالت في طور الإنجاز بشكل عادي .
وعاين موقع الوطن بريس، من خلال مراسليه في عدة محطات وتدشينات أشرف عليها عامل الإقليم، وقوفه على عدة نقط من أهمها حرصه على مشاركة الشباب ودمجهم في سوق الشغل والأوراش .. ودعمه فئات النساء لدمجهم في شتى القطاعات من بينها التعليم الأولي ودعم مشاريعهم من قبل المبادرة الوطنية للتنمية البشرية .
وعرف العامل بالدينامية التي خاضها في تحريك ملفات عالقة في عهد العامل الســابق، وشهد له من خلال إجتماعاته مع فعاليات المجتمع المدني بتوصيات لهم بتوسيع المشاركة والمقاربتين التشاركية والنوعية … من خلال دعم مراكز التأهيل السوسيو مهني ومراكز دعم تمثيلية النساء التي تشرف عليها وزارة الداخلية، مع العلم أن بعد تتبعنا لهذه المشاريع كان يستفيد منها نفس الوجوه أو بالأحرى نفس الجمعيات قبل تعيين إبراهيم بن إبراهيم .
وخلال حضورنا في دورة يناير للمجلس الإقليمي لبوجدور الذي ترأسه السيد العامل، حرص على توظيف قطاع الرياضة في نقط جداول أعمال المجالس المنتخبة ببوجدور من أجل العمل على دعم وتطوير القطاع في السنتين المقبلتين لتحقيق التنمية المنشودة في المجال الرياضي .
كما أن ما شد انتباه أغلب الساكنة هو أسلوبه المتميز في الزيارات التفقدية التي يقوم بها بين الفينة والآخرى لمختلف الجماعات الترابية بالإقليم، والتي تجسد المعنى الحقيقي لسياسة القرب التي لطالما دعى إليها صاحب الجلالة نصره الله في خطبه، وقدرته المتميزة على الإنصات لكل الأراء، ومما زكى هذه المكانة الخاصة لدى الساكنة هو اتخاذه لنفس المسافة من كل الأطياف السياسية، وحرصه على التنزيل السليم للقانون وفق ما تقتضيه المصلحة العامة.