الهيئة الإقليمية للتخييم ببوجدور تنظم دورة تكوينية حول ” الإدارة الجمعوية ” لفائدة أطر الجمعيات التربوية ببوجدور
الهيئة الإقليمية للتخييم ببوجدور تنظم دورة تكوينية حول ” الإدارة الجمعوية ” لفائدة أطر الجمعيات التربوية ببوجدور
في إطار تعزيز قدرات القيادات الجمعوية ببوجدور ، نظمت “الهيية الإقليمية للتخييم ببوجدور ” دورة تكوينية حول الإدارة الجمعوية”، بالمركز السوسيو رياضي ببوجدور ، بشراكة مع المديرية الإقليمية لوزارة الشباب ببوجدور والجامعة الوطنية للتخييم. هذه الدورة التكوينية عرفت مشاركة أزيد من 70 إطار مستفيد يمثلون الجمعيات التربوية ببوجدور ، تهدف إلى تعزيز مهاراتهم في مجالات التسيير الإداري ، القوانين المنظمة للجمعيات، والتدبير المالي والتأطيؤ التربوي .
وتهدف الدورة التكوينية إلى رفع قدرات كفاءة القيادات الجمعوية من خلال تطوير مهاراتهم في مجالات الإدارة والتوثيق وفهم القوانين المنظمة للعمل الجمعوي، مما يساهم في تحسين أداء الجمعيات وضمان فعاليتها.
حيث كانت هذه الدورة فرصة ثمينة لتعزيز الكفاءات الإدارية والتوثيقية لدى القيادات الجمعوية ، حيث تمكن المشاركون من اكتساب مهارات قيمة في مجالات التسيير المالي والإداري، والتربوي، وفهم القوانين المنظمة للعمل الجمعوي. كما تم تعزيز مفهوم الرقمنة في العمل الجمعوي، مما سيسهم في تحسين الأداء العام للجمعيات.
واختتمت الدورة بتعهد المشاركين بتطبيق المعارف المكتسبة في جمعياتهم، ومواصلة المساهمة في تطوير العمل الجمعوي بإقليم بوجدور .
وفي ختام الدورة التكوينية، تم التوصل إلى عدة توصيات مهمة والتي تهدف إلى تعزيز أثر الدورة على المستوى العملي والتطبيق الفعل.
لقد شكلت هذه الدورة التكوينية خطوة هامة نحو تطوير مهارات القيادات الجمعوية ، حيث تم تعزيز القدرات الإدارية والمالية والتربوية لدى المشاركين، مما سيعود بالنفع على الجمعيات والمجتمعات المحلية. وبفضل تكامل المعرفة التي تم اكتسابها في الدورة، فإن المشاركين أصبحوا أكثر قدرة على إدارة الجمعيات بكفاءة وفاعلية، مع الالتزام بأفضل الممارسات القانونية والإدارية.
كما أن استثمار الجمعيات في برامج تدريبية مماثلة سيعزز من قدرتها على المساهمة في التنمية المجتمعية والمساهمة في رفع جودة الحياة في مختلف المناطق.
و تستمر “الهيئة الإقليمية للتخييم ببوجدور ” في تقديم المزيد من المبادرات والأنشطة التكوينية في المستقبل، حيث تسعى إلى تعزيز العمل الجمعوي وتوسيع نطاق تأثيره، بما يخدم تطلعات المجتمع ويعزز من انخراط الشباب في قضاياهم المجتمعية .
