نظمتها جمعية بسمة أمل تحت شعار”متضامنون من اجل الصحة للجميع” اختتام فعاليات القافلة الطبية التضامنية بآيت عتاب
محمد حليلو
اختتمت اليوم الأحد 25 فبراير 2024، بجماعة ايت اغتاب دائرة بزو إقليم ازيلال، القافلة الطبية التضامنية المجانية المتعددة التخصصات، والتي استفاد منها سكان جماعات مولاي عيسى ابن إدريس، وتاونزة وتسقي.
وخلفت هذه القافلة، التي اشرفت على تنظيمها جمعية بسمة أمل للأطفال في وضعية إعاقة من أولاد عياد إقليم الفقيه بن صالح منذ السبت، استحسانا من قبل المستفيدين، خاصة من الوسط القروي، لما لها من دور نفسي واجتماعي على الساكنة، وغالبتهم من اسر فقيرة ومعوزة.
رئيسة جمعية بسمة أمل السيدة بشرى مصلوح، اكدت في تصريح صحافي بالمناسبة، أن هده القافلة، التي أقيمت تحت شعار”متضامنون من اجل الصحة للجميع”، تجسد فعلا شعار التضامن مع المحتاجين والمعوزين في الوسط القروي، كما تؤكد على ضرورة تحقيق موفور الصحة للجميع، والحق في الصحة، لكون صحة الإنسان من الأولويات، ومن مرامي فعاليات المجتمع المدني في المنطقة.
وأضافت السيدة مصلوح، ان هذه القافلة، التي نظمت بشراكة مع مؤسسة ريحامي تيك، وبالتنسيق مع جمعية ايت اعتاب للتنمية والتعاون، وجمعية اسكاون للتنمية، وجمعية اسمسيل للتنمية، كان لها الوقع الكبير على نفسية ساكنة الدواوير والجماعات المستفيدة في ظل نقص الخدمات الصحية بالوسط القروي، والمناطق الجبلية، والضغط على المستوصفات والمراكز الصحية.
كما اوضحت ان القافلة، التي أقيمت بالمركز الصحي ايت عتاب، شاركت فيها بشكل مجاني وتطوعي اطر صحية مهنية ومتخصصة، تحملت عناء التنقل، من بني ملال والدار البيضاء، وهي الأطر التي تفانت في تقديم خدماتها مشكورة، من اجل اسعاد ساكنة تلك الجماعات والتخفيف عنهم.
وأضافت أن الفحوصات الطبية في مختلف التخصصات، رافقتها عملية توزيع أدوية مجانية، ونصائح، للمرضى والمستفيدين من اجل متابعة ومراقبة صحتهم، خاصة بالنسبة لكبار السن والحوامل والأطفال.
وبالمناسبة اثنت السيدة مصلوح على الجهود الكبيرة والتضحيات، التي أبانت عنها، مختلف الأطر الطبية، والسلطات المحلية، وجمعيات المجتمع المدني، وكل من ساهم في إنجاح هذه القافلة، ذات البعد الاجتماعي والتضامني، للتخفيف عن المرضى في تلك المناطق النائية.
وأكدت مصلوح أن هذه القافلة الناجحة، ستتلوها مبادرات اجتماعية وتضامنية، لفائدة الساكنة، سواء بايت عتاب او بأولاد عياد، وبخاصة الأشخاص في وضعية إعاقة الدين يحتاجون إلى كثير من الدعم والرعاية والاهتمام، رهانا من جمعية بسمة أمل، التي تشرف على مركز اجتماعي بأولاد عياد، في المساهمة في التنمية الاجتماعية المحلية، والتخفيف عن العشرات من الأسر المعوزة.