مجتمع

حضور نوعي لساكنة إقليم اليوسفية خلال أمسية السماع والمديح والأنشطة الرمضانية لدار الشباب الأمل

حضور نوعي لساكنة إقليم اليوسفية خلال أمسية السماع والمديح والأنشطة الرمضانية لدار الشباب الأمل

 

 

 

في إطار أنشطتها الرمضانية؛ وتماشيا مع التوجه الجديد الذي خططت له دار الشباب الأمل بإقليم اليوسفية في إطار بلورة رؤية شمولية للنهوض بقطاع الشباب؛ وكذلك لخلق فضاء متعدد ومنفتح ومتجدد يلامس مختلف التطلعات، وقادر أيضا على الإستقطاب والتواصل وفتح المجال في وجه عموم الفعاليات التي تشتغل في إطار القانون ولها برنامج عمل مسطر وأنشطة تربوية تهتم بالطفولة والشباب وباقي الفئات العمرية، نظمت المؤسسة بالتنسيق مع نادي فن السماع والمديح يوم الجمعة 05 أبريل 2024م “أمسية دينية” للسماع والمديح في نسختها الأولى تحت شعار “بالقرآن نحيا وبالمحبة نسمو ونرتقي” بقاعة العروض لدار الشباب.

 

وقد عرفت الأمسية الدينية الإفتتاح بآيات بينات من الذكر الحكيم والإستماع إلى النشيد الوطني؛ وكلمة السيدة مديرة دار الشباب الأمل؛ وتنوعت القراءات القرآنية لثلة من حملة كتاب الله بإقليم اليوسفية، وتميزت الأمسية كذلك بفقرات من الأناشيد والوصلات والابتهالات الدينية قدمتها فرقة “المنار للأمداح النبوية”، بالإضافة إلى مشاركة الأطفال من خلال تقديم قراءات قرآنية؛ وفي الختام تم تقديم شواهد تقديرية للمشاركين والمتطوعين الذين ساهموا في إنجاح الأمسية الدينية.

 

ومن خلال الحوار الصحفي الذي أجرته الجريدة مع السيدة “سكينة برني” مديرة دار الشباب الأمل بإقليم اليوسفية عبر الهاتف؛ قالت بأن المؤسسة حديثة الإفتتاح بعد مدة تجاوزت الثلات سنوات من الإغلاق بسبب الإصلاح وإعادة التأهيل، وهي اليوم بشكل رائع ومتميز وتتوفر على كافة الشروط والوسائل للإشتغال ولتنفيذ البرامج و الأنشطة لخدمة قضايا الشباب والأطفال؛ بالإضافة إلى وجود المعدات والأجهزة الضرورية التي تحتاجها الأندية التربوية “الموسيقى، الفن التشكيلي والرسم، الإعلاميات، التنشيط، الشطرنج، الألعاب الرياضية…”، وهو ما يجعل دار الشباب الأمل قادرة على مواكبة مختلف الورشات الأساسية التي يحتاجها الرواد.

 

وترى “برني” بأن المؤسسة عرفت إقبالا جيد بعد الافتتاح من طرفت الجمعيات والرواد؛ إلا أن الغالبية المهمة من فعاليات المجتمع المدني لازالت لم تلتحق بعد لعدم علمها بعودة دار الشباب الأمل للعمل بالإضافة إلى أسباب أخرى كان لها وقع سلبي ما جعلهم يشتغلون بعيدا عن المؤسسة، وهو الأمر الذي نضعه بين أعيينا لفتح باب الحوار مع الجميع ودعوتهم للرجوع لحضن دار الشباب الأمل التي تعبر عرابة دور الشباب بإقليم اليوسفية؛ من أجل تسطير برامج وأنشطة وتنفيذها وفق رؤيتها الخاصة للقضايا التربوية بشكل توافقي.

 

كما توضح السيدة مديرة دار الشباب الأمل بأن الأنشطة الرمضانية حققت المبتغى الأهم منها وهو التواصل مع عموم الفئات العمرية ومعرفة نوعية البرامج التي يودون المشاركة بها سواء عبر الأندية التربوية أو من خلال برامج المؤسسة أو تلك التي تتعلق بأنشطة الجمعيات، وأن هذه الأنشطة هي فقط مجرد بداية لتنفيد سلسلة من الأنشطة التي تعتزم المؤسسة تنفيذها وفق استراتيجية عمل متقدمة مع العديد من الشركاء والهيئات والفاعلين على مستوى الإقليم.

 

 

وتؤكد “برني” بأن الغاية من هذه الأمسية الدينية هو خلق جو من التلاحم والتراحم وحسن الاستماع وترسيخ قيم التسامح والتشبع بالأخلاق الحميدة من جهة؛ ومن ناحية أخرى المساهمة في نشر ثقافة التعاون والعمل بروح الفريق وإعادة البريق لدار الشباب ومدى أهميتها في تخليق الحياة العامة وتكوين جيل من الشباب والأطفال قادرين على فرض ذواتهم وانخراطهم الإيجابي داخل المجتمع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى