اخطبوط الداخلة الى اين ؟
العمل المقاولاتي يلزمه اطر و تقنيين و ادارة تباشر و تتقفى اثر العمال و المشرفين على الاوراش من اجل عمل واضح و اساسي بمعايير حقيقية فأين هذا من اخطبوط الداخلة والذي لا ياخذ حتى راحة بيولوجية ؟ كلنا نعلم مدى الاهتمام الملكي بالتنمية خصوصا في جهة الداخلة كمتنفس سياحي و اقتصادي سيما وانها اضحت قبلة الدبلوماسيين دوليا و افريقيا وهذا دليل على السياسة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس اعانه الله .نعم لكل إنجاز للمشاريع المساهمة في تيسير مجال التنقلات والطرق المنعدمة في جهة اساس تسييرها يحظى به مقاول لا يعلم عن العمل المقاولاتي سوى المداخيل و السوق السوداء حتى في منح رواتب عمال مقاولته الضخمة تتضخم كرشه التي لا نهاية و لاحد لشبعها ( بيلهط على طول ) مقاول بدايته ببيع في الشوارع متنقلا و عامل بناء الى مقاول لا يعرف سوى الامضاء و الربى و كثرة الضوضاء و الغش و عدم الالتزام و قلة الأمانة و الكذب و البهتان في دولة حق و قانون ام ان هذه الجهة شعارها ” خلق ليفترس ‘ الحديث عن هذا الاخطبوط المنتمي لجهة لا بحر بها شرقية عرف اهلها بحسن النية الا ان عاصيهم واشهرهم في المنطقة الساحلية هو راس الحية . فلنذكره بقوله تعالى ” قل اعملوا فسيرى الله عملكم ” و بالحسانية مثل يقول ” ام السارك ما تبطى تزغرت ” للحديث بقية …يتبع ….