مجتمع

نقابة ميارة تنظم مؤتمرها دون اشراك اعضاء مكتبها التنفيدي

 

 

 

 

تعيش الجامعة الوطنية لموظفي وأعوان الشبيبة والرياضة في هذه الأيام المباركة من عيد الاضحى المبارك، على وقع فضيحة إقصاء عشرين عضوا من المكتب التنفيذي للجامعة من قائمة اللجنة التحضيرية للمؤتمر الاستثنائي المزمع عقده يوم 22 يوليوز 2024.

 

وفي خطوة تصعيدية من مناضلي الجامعة الوطنية لموظفي وأعوان الشبيبة والرياضة، راسل أعضاء المكتب التنفيذي، الكاتب العام للاتحاد العام للشغالين بالمغرب النعم ميارة حول جملة من الخروقات، بالاعلان عن تاريخ عقد المؤتمر في تسجيل صوتي دون الرجوع الى المكتب التنفيذي و المجلس الوطني.

كما أن الكاتب الوطني للجامعة قام بتعيين لجنة تحضيرية دون أي انتخاب أو توافق أو إجتماع للمكتب التنفيذي الذي لم ينعقد قط منذ المؤتمر الاخير، بالاضافة الى إقصاء أغلب أعضاء المكتب التنفيذي (20) من المشاركة في التهيئ لعقد المؤتمر الاستثنائي للجامعة أو حتى اخذ رأيهم، وكذا إسناد مهمة رئيس اللجنة التحضيرية لشخص لا ينتمي الى قطاع الشباب..

وطالب أعضاء المكتب التنفيدي من الكاتب العام للاتحاد العام للشغالين التدخل الفوري لوقف العبث بمستقبل الجامعة بإعطاء تعليماته قصد انتخاب اللجنة التحضيرية للمؤتمر من خلال اجتماع المكتب التنفيدي وأعضاء المجلس الوطني، وكذلك تأجيل موعد المؤتمر الاستثنائي لأن تاريخ انعقاده تزامن مع فترة عيد الاضحى وإنطلاق برنامج المخيمات الصيفية مما سيؤدي إلى حرمان معظم المناضلين من حضور أشغال المؤتمر.

 

 

وفي تحد سافر، نُشِرَ في الصفحة الرسمية للجامعة الى جانب جريدة الصباح مقالا تحت عنوان أجندة حوارية في مركزية ميارة، وهو ما أثار ضجة جراء نشر صورة تجمع ميارة والكاتب الوطني للجامعة الوطنية لموظفي وأعوان وزارة الشباب والرياضة، حيث عقد لقاء تواصليا حول المؤتمر الاستثنائي، الأمر الذي اعتذرت عليه جريدة الصباح ونشرت تصويب في الموضوع فيما ظل المقال بالصفحة الرسمية للجامعة الذي تسبب في إحراج كبير للكاتب العام للاتحاد العام للشغالين، حيث وجهت له انتقادات بإستغلال مجلس المستشارين لعقد اجتماعات نقابية.

 

 

فهل عدم تدخل هذا الأخير لإنقاذ الديمقراطية وإنهاء العبث يؤكد تواطؤه في هذه المهزلة خصوصا ان أحد المرشحين يروج ويزعم أن الكاتب العام النعم ميارة يدعمه للفوز برئاسة الجامعة خلفا للكاتب الوطني المتقاعد.

وتساءل مناضلو ومناضلات الجامعة عن سبب عدم تأجيل المؤتمر رغم توجيههم مراسلة للكاتب العام في هذا الشأن، بل بعد المراسلة التي وجهت له من طرف مناضلي ومناضلات الجامعة، عوض أن يتم تأجيل تاريخ المؤتمر تم تقديمه بيوم 22 يونيو بدلا من 23 يونيو، وعوض اجراء المؤتمر بمقر الاتحاد العام قام الكاتب الوطني بتهريبه إلى الهلال الأحمر بمدينة المهدية، كما أنه قام بعقد اجتماع لجنة تحضيرية، وصفت بالوهمية، حضرها مجموعة من المتقاعدين وبعض أعضاء فرع القنيطرة إضافة إلى كاتبته بالشركة وأصدقاء الحي لا علاقة لهم بالقطاع.

والأذهى من ذلك لقد أصدر رئيس اللجنة التحضيرية، المطعون في شرعيته، الذي ليس له علاقة بالقطاع بلاغا وجه من خلاله دعوة للمؤتمرين لحضور المؤتمر الاستثنائي على الساعة التاسعة صباحا كي ينتهي على الساعة العاشرة والنصف.

 

 

فكيف يعقل أن ينظم مؤتمر لجامعة تابعة لأكبر النقابات بالمغرب والتي يرأسها رئيس مجلس المستشارين في ظرف ساعتين بدون تهييئ أو مناقشة الورقات.. إذن العافية شاعلة بنقابة النعم ميارة، فماذا يقول هذا الأخير أمام هذه المهزلة والتفصيل على المقاس؟؟؟؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى