مذكرة تباري للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين جهة سوس ماسة تثير جدلا اداريا في اوساط المعنيين
أحمد مازوز / كاتب صحفي
لا تزال تداعيات اصدار الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بالجهة مذكرة تباري جهوية؟؟؟!!!! بخصوص مراكز ستحدث لأول مرة، ومراكز سبق أن نظمت فيها مباريات منذ 2018 مستمرة،وشكلت النواة الحقيقية لارساء النموذج خصوصا مركزي إنزكان واكادير، هذين المركزين شهدا عدة انشطة اشعاعية كبرى ،وزيارات مسؤولين منهم السيد سعيد امزازي الوزير السابق، والوالي الحالي لجهة سوس ماسة ،والذي نوه بعمل هذين المركزين. ذات المركزين كانا مساهمين أساسيين في انجاح انشطة التشبيك الموضوعاتي ،وتحقيق نتائج مشرفة وطنيا ودوليا،كما ساهما في تنظيم عدة تكوينات موضوعاتية في مجال الحياة المدرسية حسب التخصصات المطلوبة، إشعاع متميز تحقق في مجال الحياة المدرسية بمركزي إنزكان و اكادير بشكل يدعو للاستغراب حول الأسباب الخفية لادراجهما للتباري للمرة الثانية ، فهل السيدة المديرة نزلت للميدان للإطلاع عن كثب عن سير هذه المشاريع، والانصات للاطر العاملة بها ولظروف عملهم ام أنها تستمع فقط للحلقة التي تدور بها والتي تسمعها فقط ما يريدون اسماعه لها، خصوصا وان ما تسرب لدينا من معطيات تؤكد ان احد هناك من يصر على إيصال صورة سلبية عن المؤسسة للسيدة مديرة الأكاديمية، لغرض في نفسه، كما أن طابع المذكرة الجهوية يسعى من خلاله احد النافذين بالأكاديمية لإذخال بعض مريديه من مناطق جبلية نواحي طاطا في غياب تام لمبدا الكفاءة الذي يبقى حبيس التصريحات الحكومية ويظل الارتباك الارتباك والعشوائية هما السائدين في تدبير هذا الملف المهم . فهل تتحرك السيدة المديرة بماعرف عنها من اهتمامها الخاص بهذا المجال الهام والمتميز للنزول للميدان لاستقصاء الحقائق بنفسها، هل تتحرك الوزارة للبحث في خفايا هذه المواضيع، وهل يتحرك السيد رئيس الحكومة بصفته التمثيلية كرئيس مجلس جماعة اكادير والذي من ادوار مؤسسته الجماعية الاهتمام بقضايا التعليم والتدخل لاثارة كل ما يتعرضه من مشاكل.