. احتضنت مدينة طنجة، يوم الجمعة 10 يناير 2025، حفل تكريم عبد العزيز البوجدايني، الكاتب العام لقطاع التواصل ومدير المركز السينمائي المغربي بالنيابة، خلال حفل توزيع “جائزة بيت الصحافة”. هذا الحفل كان مناسبة للاحتفاء بمسارات التميز والتفاني في تعزيز قيم الوطنية والنهضة الثقافية.
مسيرة مهنية غنية بالعطاء
يُعد هذا التكريم شهادة تقدير مستحقة لرحلة مهنية امتدت لأكثر من أربعة عقود، تميزت بخدمة الإعلام والسينما المغربية.
إشادة محلية ودولية
عبد العزيز البوجدايني ليس مجرد شخصية عادية في المشهد السينمائي المغربي، بل رمز ترك بصمة عميقة. في الدورة 77 لمهرجان كان السينمائي الدولي، حصل على اعتراف دولي حينما أُدرج ضمن قائمة الشخصيات الحكومية الـ12 الأكثر تأثيراً في السينما العربية، بفضل إسهاماته في تطوير الصناعة السينمائية وتعزيز حضور المغرب على الساحة العالمية.
أربعون عاماً من الخبرة والإصلاح
طوال مسيرته المهنية، عمل البوجدايني مع 11 وزيراً للاتصال، مما منحه تجربة استثنائية. خلال هذه السنوات، قاد عدة إصلاحات هيكلية وتنظيمية في قطاعات الإعلام والسينما، مكرساً جهوده لتطوير المشهد الثقافي المغربي.
حفل يجمع نخبة من الشخصيات البارزة
تميز حفل التكريم الذي نظمه “بيت الصحافة” بطنجة بحضور عدد من الشخصيات الوازنة في مجالي الإعلام والثقافة، من أبرزهم:
الصديق معنينو، عميد الصحافيين المغاربة.
عبد الصمد بن شريف، الكاتب ومدير قناة الثقافية.
فيليب بولون، الكاتب والإعلامي البارز.
فاطمة الزهراء الورياغلي، نائبة رئيس المجلس الوطني للصحافة.
هذا الحضور يعكس مكانة البوجدايني كأحد الأسماء التي أسهمت في تطور الإعلام والسينما المغربية، محلياً وعربياً ودولياً.
تكريم يعبر عن الوفاء والتقدير
لم يكن هذا الحدث مجرد لحظة احتفاء، بل رسالة اعتراف بالجهود التي بذلها البوجدايني طوال مسيرته. إنه مثال حي للشخصية التي تجمع بين التفاني المهني والالتزام الوطني، وركيزة أساسية في تطور المشهد الثقافي والإعلامي بالمغرب.
