متابعة : عادل الساحلي
استغل عون سلطة نفوذه بباشوية مديونة وتحكمه في رؤسائه عن طريق الشعوذة،وعمد إلى سرقة الكهرباء بطريق سرية واحتيالية وشغل بواسطته ثلاجتين،وضعهما فوق الرصيف الذي احتله بشكل فاحش بدون ترخيص وبدون احترام المساحة المقررة قانونا،وعمد إلى تسييج المكان بالحديد.
وكشفت مصادر جد موثوق بها،أن عون سلطة هذا سبق وتحكم في ملف إعادة إيواء قاطني دور الصفيح تحكم السيد في عبده وحرم اليتامى والأرامل من حق الاستفادة واستقدام مقربيه منهم الميسوري الحال، واستفادوا وحرم ذوي الحقوق عندما كان يتحكم في باشا سابق عن طريق الشعوذة وأشياء أخرى، عون السلطة هذا يزود جهات أخرى لا علاقة لها بالسلطة المحلية بالأخبار اليومية كما أنه يفشي أسرار السلطة المحلية، للغير عن طريق الهاتف ومرة أخرى بشكل مباشر، غير داوي…. .
عون السلطة هذا الذي يلقب بمول الخرقة، دفعه غروره وإيمانه بقضاء كل ما يحلم به عن طريق الشعوذة، إلى اللجوء لإحدى العرافات بمنطقة الرحامنة وكل زملائه يعلمون ذلك،إلى الوقوف جنبا لجنب مع والده أمام القضاء، جر والديه للقضاء بسبب صراعه معهما على ملكية أجزاء من السكن المشترك… هاك أ الرضا.. هاك…
ولم يمهله القدر إذ تحولت زوجته إلى خائنة مع مول الدرَوكري، يزنى بباب داره بغير دينار، وعاشق إبنته يزور دكانه ويتزود عن طيب خاطر من العشيقة التي تسير المحل، بأكياس السلع، لدرجة أن المحل لم يبق فيه إلا الرفوف.
وعمد إلى إحداث محل لبيع السجائر بدون ترخيص عن طريق الاحتيال، حيث اكترى رخصة لبيع السجائر ممنوحة بعنوان آخر وقام بتتقيلها لمحله منتحلا صفة المصالح الإقليمية التي تبث في طلبات بيع السجائر.
