تشهد جماعة ايغود التابعة لليوسفية العديد من الخروقات في تسير الشأن المحلي خصوصا الجماعة الترابية التي يتابع رئيسها من طرف محكمة مراكش قسم جرائم الاموال
هذا وقد أثار عضو جماعي فضيحة من العيار الثقيل بطلها رئبس الجماعة السالفة الذكر وجمعية امهات واباء واولياء تلاميد اعدادية البيروني و تتجلى في كون الجماعة كانت قد ابرمت اتفاقية شراكة مع الجمعية بموجبها تضخ الجماعة مبلغ 250000 الف درهم نظير مصاريف النقل المدرسي قبل أن يتضاعف المبلغ ليصل إلى 500000 الف درهم سنويا الا ان العضو المشتكي اكتشف بأن رئيس الجماعة قد سحب مبلغ 80000 الف درهم المرة الأولى عبر شيك سلم له من طرف جمعية الآباء وشيك ثاني بقيمة 80000 الف درهم ممنوح من طرف نفس الجمعية لرئيس الجماعة والذي علل الأمر عند مثوله امام المركز القضائي لايغود بأن الشيكين هما مستحقات الوقود الذي استفادة منه الجمعية من محطات الوقود الذي هو ممثله القانوني والتي تعتبر المحطة الاقرب بالمنطقة
هذا وقد وجهت الشكاية الاتهام بتلقي فائدة لمجموعة من الاشخاص منهم رؤساء الجمعية الذين تعاقبو عليها وامين المال وسائق سيارة النقل المدرسي الذي استفتاء بدوره من مبلغ 27000 الف درهم بالإضافة إلى أشخاص اخرين تضمنهم كشف الحساب الذي توصلت له المحكمة والذي استفاءو من مبالغ متفاوته
وبملتمس من الوكيل العام لدى المحكمة تم احالت المشتكى بهم على انظار قاضي التحقيق والذي خلص تحقيقه الى ان رئيس الجماعة ومن معه تبث في حقهم جناية تلقي فائدة والمشاركة في تلقي الفائدة وتبديد اموال عمومية
فيما تدخلت العديد من الجمعيات الحقوقية على الخط والتي طالبت بمعاقبة الرئيس المتابع في القضية علما بأنه يدعي النفوذ والجاه وأنه يعرف حكمه مسبقا حسب ما جاء في طلب الشبكة الحقوقية الذي وجهته لرئيس المحكنة
