جماعة برحيل…لغة الأرقام لا تكذب ولا تجامل أحدا..متابعات ومشاهدات لا محدودة لتصريح الرئيس تحزن مهرج بعض الجيران (اقلاع تنموي افرح الصديق واحزن العدو).

عاشت مواقع التواصل الاجتماعي هذه الايام على وقع فيديوهات مصورة،لفيسبوكي حزين مثير للجدل بسبب تصريحاته الأخيرة حول هدم بنايات عشوائية بمدينة اولاد برحيل ضواحي تارودانت ،على غرار باقي مدن المملكة ،ثم انتقاله إلى تبخيس عمل رئيس الجماعة بإيعاز من جهة معلومة تدعم الناطق شبه الرسمي ،الذي يدافع مرة ،وينتقد اخرى ،ثم يهاجم ويهدد ويتحدى غالباً لغرض خلق الفتنة..وراء شاشة هاتفه المحمول…
وتنويرا للراي العام وليس ردا على خزعبلات صاحبنا الحزين الذي يخبط خبط عشواء …اصدر رئيس المجلس الجماعي لبرحيل تصريح تصويري يوضح بالملوس بعض الامور التي تهم صدور قرارات من الجهات المعنية تهم البناء العشوائي لمنازل بعض المواطنين من الساكنة البرحيلية منهم بعض الاعيان وشخصيات نافذة..
وبلغة الارقام تجاوزت المشاهدات وفي وقت قياسي 60الف مشاهدة اغلبها من مدينة برحيل المدينة وضواحيها مرفوقة بتعاليق إيجابية من اشخاص بحسابات حقيقية غير مزورة،
في وقت احصائيات مشاهدات وتعليقات الفيديوهات المتتالية للناطق الحزين لم تتجاوز إجمالا بعض المئات ،مع تعاليق سلبية،واخرى إيجابية بحسابات مزورة..تدور حول محور واحد ،مما اغضب صاحبنا ليغير لهجته التهديدية والتهكمية مصحوبة بلغة الشارع والبلطجة ،ملوحا ببطاقات اصحاب الاحتياجات الخاصة (المعاقين) واوراق اخرى مع قراءة انشاء اعدت لكل موضوع ،مزخرفة بأبيات شعرية ،مختلة الاوزان بسبب الاخطاء الإملائية الكارثية..يرددها دائما في استشهاده عبر بوابة صفحة الفيسبوك التصويري…وبهذا تبقى لغة الارقام لا تكذب ولا تجامل احدا،،مما يغضب ويحرج بعض الجيران مع الساكنة لعدم تكافؤ الميزان التنموي ببعض مدن اقليم تارودانت الشاسع.
ويحدث هذا في وقت تتعدد فيه التحديات التي تواجهها جماعة برحيل بإقليم تارودانت، وتتنوع الأسهم المسمومة المرسلة عليها ، وتختلف المعارك التي تخوضها، والجبهات التي تقف موقف الضد منها، فضلاً عن أنها تمر في الداخل بحركة تصحيحية شاملة – لجميع ضروب التنمية ومفاصل الواقع الحياتي المختلفة – وعامة على الجميع، يقود هذه الحركة التنموية الشاملة-السيد البهجة بكل عزم وحنكة وحزم واقتدار ولَم يكن من السهولة الوصول إلى هذا الرقم الجديد في ميزانية الجماعة – رغم كل ما سبق الإشارة إليه أعلاه من ظروف ومعطيات صعبة – ثم وجود المخطط الجيد المستشرف لأفق الغد برؤية ثاقبة وأفق واسع، فضلاً عن تحقق عمل دؤوب وجاد وتابع تنفيذه…. واقعاً فعلياً والنزول للميدان والوقوف على المشاريع بنفسه وحث العاملين تحت إداراته والشركات المنفذة والاستشاريين المنتخبين على بذل المزيد من الجهد من أجل المدينة.
هذا الاقلاع التنموي الذي افرح الصديق واحزن العدو ،