التشهير الإلكتروني… سلاح الجبناء وصمت القانون المؤقت

في ظل تنامي مظاهر الانحراف الإعلامي والافتراء الرقمي، يتعرض الصحافي *رابح عبد الله*، بجريدة *التواصل*، لحملة تشهير ممنهجة عبر صفحات فايسبوكية مشبوهة، تتضمن اتهامات باطلة ومعطيات مفبركة، تمسّ سمعته المهنية وكرامته الشخصية، دون أي سند قانوني أو أخلاقي.
ويؤكد الزميل رابح عبد الله، أنه سيلجأ إلى *القضاء ومصالح الأمن الوطني المكلفة بالجرائم الإلكترونية*، من أجل تقديم شكاية رسمية بالرباط، ضد كل من تورّط في نشر وترويج تلك الأكاذيب، بتهم تتعلق بـ*السب، القذف، والتشهير*، في خرق واضح لمقتضيات القانون الجنائي وقانون الصحافة والنشر.
إننا في هذا السياق، نُعبّر عن *تضامننا الكامل مع الزميل رابح عبد الله*، ونعتبر أن ما يتعرض له لا يمسّه فقط، بل يُعتبر إساءة لكامل الجسم الصحافي الجاد، ومحاولة بئيسة لتكميم الأفواه الحرة وتشويه الكفاءات الإعلامية الميدانية.
*الصحافة مسؤولية، وليست ساحة لتصفية الحسابات الشخصية أو المهنية.
العدالة كفيلة بكشف الحقيقة وردّ الاعتبار.*