في خطوة دبلوماسية رمزية وغير مسبوقة، احتضن مجلس الشيوخ الفرنسي إحدى أعلى المؤسسات التشريعية في فرنسا، احتفالا رسميا بمناسبة الذكرى الخمسين للمسيرة الخضراء، الحدث الوطني الذي يُخلده المغاربة بكل فخر واعتزاز.
هذا الاحتفال، الذي نظم لأول مرة داخل هذه المؤسسة، يعكس تقديراً متزايداً للمغرب وتاريخه الوطني . ويترجم متانة العلاقات الفرنسية-المغربية، خصوصاً على مستوى الجاليات ومبادرات التقارب الثقافي والسياسي.
ويُعد تخليد هذا الحدث الوطني المغربي في قلب المؤسسة التشريعية الفرنسية مؤشراً قوياً على الاعتراف الدولي المتنامي بمشروعية الوحدة الترابية للمملكة، وبالدور الريادي للمغرب في الاستقرار الإقليمي .
لحظة تاريخية تؤكد أن المسيرة الخضراء لم تكن فقط حدثاً ماضوياً، بل رمز حيّ مستمر في الوجدان الوطني والدبلوماسي
