مجتمع

تيزنيت : جماعة إداڭوڭمار تعزز أسطول النقل المدرسي خطوة جديدة نحو عدالة تربوية .

 

متابعة : عابد أموسى

 

شهدت الجماعة الترابية *إداڭوڭمار محطة تنموية جديدة تمثلت في تسلم حافلة حديثة للنقل المدرسي*، وذلك ضمن عملية واسعة أشرف عليها عامل إقليم تيزنيت *السيد عبد الرحمان الجوهري* صباح يوم الثلاثاء 25 نونبر 2025. وشملت العملية *توزيع 24 حافلة للنقل المدرسي* لفائدة الجماعات الترابية بالإقليم والجمعيات المدبرة لهذا القطاع الحيوي.

 

وجرت المراسيم بالقاعة الكبرى لعمالة إقليم تيزنيت بحضور *الكاتب العام للعمالة السيد أحمد الخياري*، ونائبة رئيس جهة سوس ماسة ، ورئيس المجلس الإقليمي السيد الشيخ بلا وبعض أعضاء المجلس ، إلى جانب *رؤساء المجالس الجماعية*، ورؤساء الأقسام والمصالح الخارجية، ورجال السلطة، وممثلي المجتمع المدني ووسائل الإعلام.

 

وتأتي هذه المبادرة ثمرة *اتفاقية شراكة بين المجلس الإقليمي لتيزنيت ومجلس جهة سوس ماسة*، وتهدف بالأساس إلى *تعزيز البنية التربوية وتحسين شروط التمدرس*، خاصة بالمناطق القروية والجبلية التي تعاني من صعوبات في النقل المدرسي. وقد استفادت من هذه العملية *24 جماعة ترابية* من بينها جماعة إداڭوڭمار.

 

وقد مثل الجماعة في هذا الحفل *السيد أحمد باحماد، رئيس المجلس الجماعي*، مرفوقاً بأعضاء من *جمعية إداڭوڭمار لتسيير النقل المدرسي*، حيث تم تسلم الحافلة الجديدة التي من المنتظر أن تعزز أسطول النقل المدرسي بالجماعة وتخفف الضغط على الوسائل الحالية، بما يضمن تنقلاً آمناً ومنتظماً للتلميذات والتلاميذ.

 

وتأتي هذه الخطوة في إطار جهود مستمرة تروم *تحسين ظروف الولوج إلى التعليم*، وتأمين وصول التلاميذ إلى المؤسسات التعليمية في أفضل الظروف، بهدف *محاربة الهدر المدرسي* وتحقيق مبدأ تكافؤ الفرص بين جميع المتعلمين.

 

وفي هذا السياق، عبّر السيد *أحمد باحماد* عن خالص شكره وتقديره للسيد عامل الإقليم على اهتمامه المستمر بالجماعة ودعمه لمشاريعها التربوية والاجتماعية، كما نوه بمجهودات *رئيس المجلس الإقليمي لتيزنيت و رئيس جهة سوس ماسة* وجميع الشركاء المحليين والإقليميين، إضافة إلى جمعية إداڭوڭمار التي تضطلع بدور محوري في ضمان استمرارية خدمة النقل المدرسي.

 

ويؤكد تسلم الحافلة الجديدة أن الأمر لا يتعلق بمجرد دعم لوجستي، بل هو *رسالة تنموية واضحة تعكس الإرادة المشتركة للارتقاء بقطاع التعليم، وترسيخ العدالة المجالية*، وفتح آفاق جديدة أمام أبناء الجماعة لمواصلة دراستهم في ظروف أفضل.

 

وفي ختام الحفل، رفعت الدعوات إلى الله عز وجل بأن يحفظ *صاحب الجلالة الملك محمد السادس* نصره الله وأيده، وأن يديم عليه نعمة الصحة والعافية، وأن يقر عينه بولي العهد الأمير *مولاي الحسن*، ويشد أزره بصنوه الأمير *مولاي رشيد* وسائر أفراد الأسرة الملكية الشريفة، وأن يحفظ الشعب المغربي ويديم عليه نعمة الأمن والاستقرار.

 

وتظل هذه المبادرة *لبنة أساسية في مسار تنموي يضع الناشئة في صلب الأولويات*، ويؤكد أن *التعليم حق والدعم واجب*، وأن بناء المستقبل يبدأ بتوفير الوسائل التي تصون كرامة المتعلم وتشجعه على النجاح والتميز.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى