حماة الوطن رجال ترفع لهم القبعة
حماة الوطن رجال ترفع لهم القبعة
حماة الوطن، من تشتد بهم الدولة، وتتقوى بهم أرض الوطن، رجال القوات المسلحة الملكية وهبوا أرواحهم فداءً وتضحية لهذا البلد المعطاء، فمنذ تأسيس القوات المسلحة الملكية حماة هذه الأرض، واكبوا كل تطورات الوطن وأقسموا على طاعة ولاة أمره وعاهدوا الله على العناية بأرضه، رجال الوطن البواسل يأتي عملهم على رأس الهرم في أشرف وظيفة عرفتها الأوطان المستقرة، فالدفاع عن أرض الوطن ليس بالعمل الهين ففيه جهد وسهر وارتباط بمواثيق الولاء والوفاء.
رجالنا لم ينكر التاريخ وقفاتهم ولم يخف عن العالم بأسهم وشجاعتهم ولم تجحد الكتب سيرة أبطالنا وشهداء الواجب فكم من بطل وطني حفر اسمه في قلوبنا وكم من مخلص روى دمه تراب الوطن؟، كرامة الوطن وعزته لا تموت عند موت جنودها، بل تطبع شرفاً على جبين شهدائها وترسم على جدران الوطن الكبير فتشكل لوحة من الإخلاص نستدل بها على معاني التضحية. رجال وطننا لولا صمودهم وثباتهم على الحق لما نامت أعيننا، ولا باتت حدودنا مطمئنة ولا كانت سماؤنا صافية، هم النواة الحقيقية لأمن هذا الوطن وهم الجوهر لسيادة هذا العلم الشامخ فنقول لهم رمضان مبارك .والف والف والف تحية لكم