أخبار وطنية

شخصية السنة 2025 سمير الرابحي….أيقونة العمل الجمعوي في جماعة مجاط إقليم شيشاوة 

 

 

 

في عالمٍ يتسم بالتغيير السريع والتحديات المتزايدة، تبرز بعض الشخصيات التي تسعى جاهدة لإحداث فارق إيجابي في مجتمعاتها. من بين هؤلاء الشخصيات، يبرز اسم سمير الرابحي، الفاعل الجمعوي البارز بجماعة مجاط، والذي اكتسب شهرة واسعة بفضل عطائه الدؤوب واهتمامه بقضايا المنطقة.

 

سمير الرابحي…. نموذج للفاعل الجمعوي

 

سمير الرابحي، هذا الاسم الذي ارتبط بالعمل الخيري والاجتماعي في جماعة مجاط خصوصا بمنطقة تكنة، يمثل نموذجًا للشخصية المغربية التي تؤمن بأهمية العطاء والتضحية من أجل مجتمعها. على الرغم من إقامته بالخارج، إلا أنه لم ينقطع عن التواصل و العمل، وظل على تواصل دائم مع همومهم ومشاكلهم.

 

اهتماماته المتعددة من أجل تنمية جماعة مجاط

 

اهتمامات سمير الرابحي تتجاوز حدود العمل الخيري التقليدي، فهو يشتغل على عدة جبهات من أجل النهوض بمنطقته، ومن أبرز اهتماماته:

 

• التعليم: يولي السيد سمير الرابحي رئيس جمعية آباء وأمهات وأولياء التلاميذ مجموعة مدارس فيلالة جماعة مجاط أهمية كبيرة للتعليم، ويسعى جاهداً لتحسين الظروف الدراسية للتلاميذ في جماعة مجاط، وذلك من خلال توفير الكتب والمستلزمات المدرسية، ودعم البرامج التعليمية،وتنظيم أنشطة تربوية و تقافية للتلاميذ.

 

• الصحة: يهتم السيد سمير الرابحي بالمساهمة بتوفير الرعاية الصحية للساكنة،حيث قام السيد سمير الرابحي بتنظيم حملات طبية وتوعوية في مجال الصحة.

 

• البنية التحتية: يسعى السيد سمير الرابحي إلى تحسين البنية التحتية في المنطقة، وذلك من خلال المساهمة بدعم مشاريع الطرق والكهرباء والماء الصالح للشرب.

 

• البيئة: يهتم السيد سمير الرابحي بالحفاظ على البيئة، ويدعم المبادرات التي تهدف إلى الحفاظ على الموارد الطبيعية.

 

• الدفاع عن حقوق الإنسان: لا يتردد الحقوقي سمير الرابحي في الدفاع عن حقوق الإنسان، ويساند القضايا العادلة.

 

تقدير الساكنة لجهوده

 

تقدير ساكنة مجاط، وخاصة ساكنة دواوير تكنة، لجهود السيد سمير الرابحي لا يقتصر على الكلمات، بل يتجلى في التعبير عن الشكر والامتنان له في كل مناسبة. يعتبرونه أحد أبنائهم البررة الذين يعملون جاهدين من أجل رفاهية المنطقة.

 

رسالة السيد سمير الرابحي

 

تتجلى رسالة السيد سمير الرابحي في الدعوة إلى التعاون والتضامن بين أفراد المجتمع، والعمل الجماعي من أجل تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة. كما يؤكد على أهمية دور المغاربة المقيمين بالخارج في دعم أوطانهم.

 

 

إن السيد سمير الرابحي يمثل نموذجًا يحتذى به للشباب المغربي، فهو يثبت أن بالإمكان تحقيق الكثير من خلال العمل الجاد والعطاء والتضحية. كما أنه يذكرنا بأهمية التعاون والتكاتف من أجل بناء مجتمع قوي ومتماسك.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى