مجتمع

جمعية صوت الطفل أكادير  بيان استنكاري حول تجنيد الأطفال بمخيمات تندوف

جمعية صوت الطفل أكادير

 

بيان استنكاري حول تجنيد الأطفال بمخيمات تندوف

 

 

 

يمثل تجنيد الأطفال بمخيمات العار بتندوف جريمة صارخة ضد الإنسانية، وجب عدم الصمت تجاهها، لما تنطوي عليه من انتهاكات جسيمة لحقوق الانسان.

 

إن مخيمات تندوف تخفي وراء تسترها الإعلامي استغلالا بشعا لأطفال ما زالوا في حاجة إلى الرعاية والاهتمام، حيث يتم تجنيد واستغلال الأطفال عسكريا وإشباعهم بالفكر المتطرف، مما يعتبر جريمة ضد حقوق الطفل والإنسانية.

 

لقد شددت الاتفاقيات الدولية على أن حماية الأطفال في النزاعات المسلحة أمر بالغ الأهمية، مع إدانتها التجنيد الإجباري للأطفال، حيث اعتبرت الأمر جريمة تنتهك حقوق الانسان.

 

إن جبهة البوليساريو الوهمية، كما أكدت ذلك عدة تقارير دولية، تقوم بتجنيد الأطفال قسرا واستغلالهم في التداريب العسكرية وحمل الأسلحة، ضاربة عرض الحائط كل المواثيق والمعاهدات الدولية التي تحث على أن المكانة الطبيعية للطفل هي المدرسة.

 

لقد آن الأوان للتصدي لهذه الظاهرة الخطيرة، برفع مذكرة للجهات الرسمية من أجل التطرق إليها في اللقاءات الدولية، والتعريف لدى كل الهيئات الدولية بجرائم جبهة البوليساريو المتمثلة في تكوين أطفال متشبعين بالفكر الإرهابي، في انتهاك صارخ لبراءتهم.

 

إن جمعية صوت الطفل أكادير، ومن منطلق إيمانها بالدفاع عن حقوق الطفل وطنيا ودوليا، وسعيا منها إلى إيصال تحذير استعجالي إلى كل الجهات الوصية بخطورة الظاهرة، وبناء على النداء الذي أطلقه المركز الدولي للأبحاث حول الوقاية من تجنيد الأطفال (IRCPCS) في جنيف شهر مارس الماضي، تعلن ما يلي:

 

– تنديدها بإقحام الأطفال في النزاعات المسلحة لما ينطوي عليه من انتهاكات جسيمة لحقوق الطفل.

 

– استنكاراها الشديد لما تقدم عليه جبهة البوليساريو الانفصالية من استغلال للأطفال عبر تجنيدهم وإشراكهم في حمل السلاح، ضاربة عرض الحائط كل المواثيق الدولية.

 

– دعوتها كل الفاعلين الحقوقيين إلى التحرك الفوري برفع مذكرة للجهات الرسمية من أجل التطرق إلى هذه الانتهاكات في اللقاءات الدولية، والضغط على الجهات المتورطة في هذه الممارسات غير الإنسانية لضمان الإفراج الفوري عن هؤلاء الأطفال المجندين قسرا بمخيمات تندوف.

 

– مطالبتها بمحاسبة كل المسؤولين عن هذه الانتهاكات أمام المحاكم الدولية المختصة، بما في ذلك المحكمة الجنائية الدولية، على اعتبار أن تجنيد الأطفال هو جريمة حرب.

 

– دعوتها كافة المسؤولين على رأس المؤسسات الوطنية لاتخاذ إجراءات استعجالية لإنهاء معاناة هؤلاء الأطفال المجندين قسرا في مخيمات العار بتندوف.

 

– تأكيدها على أهمية التعريف بقضية هؤلاء الأطفال المجندين قسرا في كل المحافل الوطنية والدولية، والتنبيه إلى خطورة وضعيتهم في ظل التعتيم الإعلامي الذي تمارسه الجبهة الانفصالية.

 

– تأكيدها على انخراط الجمعية في كل الجهود الرامية للتصدي لظاهرة تجنيد الأطفال، واستعدادها للعمل مع كل الفاعلين الحقوقيين وطنيا دوليا من أجل ضمان حقوق هؤلاء الأطفال وإنقاذهم من الاستغلال.

 

– رئيسة الجمعية

فاطمة عريف

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى